ماذا أقول لك
وأنا نويت أن
استقيل
وخطواتي
تلاحق الندى
درب القيظ
على صفحات
أوراق الشجر
تتبخر
تسيل
ونبضاتي مسرعة
تحزم حقائبها
من خافقي
تنوي
الرحيل
وطيفك الذي
رافق احداقي
ينتظر قرار
في المسير
سيدتي
لا أعرف من
أنا
ولكن لازال
يعذبني
الضمير
لازال يحيى
هناك شيء
في داخلي
من عشقك
الدفين
لازلت اشتم
باحساسي بعض
من رائحة
العبير
تعالي معي
ولا تترددي
نشرب سوية
من ذاك
الغدير
نرسم للحمام
أجنحة وهو
يطير
نطلق زغاريد
لحلم جميل
ردي سيدتي
فانا اليك
اشير
أما حان
لوجهك ان
يستدير
وضوء القمر
بدراً في الليل
ينير
ردي سيدتي
فصبري يترنح
يميل
فأنا سيدتي
لست في الحب
رسول
ولا بشير بالعشق
ولا نذير
فأنا لازلت
سيدتي
مقيد بعشقك
أسير
منذرقدسي