غَضب
اشعلْ بيتي ببراكين الغَدر
ثرْ وأعلنْ إنتهاءَ الأمر
حَطمْ الأقداحَ ولذ بفَخر
شتتْ ومضات الأمل وأذبْ الصبر
عانقْ الغيوم فاليوم لكَ النصر
إقصفْ ثبَاتي بمنظومةِ شِعر
إغرقْ سُفن النَجاةِ بِعمق بحر
حَررْ يَداكَ منْ جِمار الأسر
أذبْ ثُلوجً إعتلتْ الجبالَ والنهر
والأن........
حَان دَوري فالنزالُ بَينَ طَرفيّ مُختصم
والبَراكين لا تَقذفْ إلا بالحمم
والزلازلُ لا ترَأفْ بأي مُعتصم
فاجمع بَقاياكَ ولُذْ بِحملكِ المُنهدم
فلَستَ أَهلاً لشُموخي
ولَمْ تَمتلكَني بِزمن الجواري فحِلَ قيودي
ولسْنا بزمن العبوديةِ والجنون
ولمْ أكنْ غيماً أنثرُ عَليكَ الوعود
ولا لبؤةً تَزرعُ أنيابَها بالقلوب
بل أنا جوريةٌ تَعصفُ بالعطور
ولؤلؤة تُضيئ لَيلَ المَهموم
وسفينة نَجاة تُعارك المُوج بشموخ
بقلم ريم جمال