من بعد الغياب..
جاءت لتبعث حبها المدفون
في جنبات قلبي
ام انها جاءت لتعبث بالفؤاد
كأنها
زوبعة من العشق العتيق
تجتاح جمرا
تنفض عنه ذياك الرماد
ليعود للوهج الجميل
ليعود ينبض من جديد
ليتها بقيت
تغفو بأعماق الفؤاد
لا تعلم منه مخرجا
محبوسة
في قمقم الحب االجميل
لكنها حواء تبقى
تحتال كي تلقى طريقا للهروب
حتى اذا طال الطريق
وفيه انهكها المسير
عادت تقول...
ياأيها القلب الكبير
اني تعبت
نعم تعبت من المسير
افتح الابواب
اعدني اليك
فلقد عرفت بأنني
قد كنت خاذلك الكبير
فاسمع صمْت قلبي
يعتذر
فاغفر له.....
يا أنت...
لم تكن دقات قلبي
غير باسمك تنطق
هنا ....
سيكون منزلك الذي
مر السنين
كما عهدتِ
ثابتا لم يتغيرِ
فأوي اليه عزيزة
لا حرّ فيه...
لا زمهرير....
لك فيه عرش من حرير
ليس يقربه سواك
فاهنئي به وارفقي
ودعيه...
حيث كنتِ
ثابت الخطو يسير.....
***
د.وصفي حرب تيلخ
صورة د. وصفي حرب تيلخ.