وجدت ديوان المتنبي جانب الحاوية مع القمامة مرمي
ديوان ابي الطيب ملقى
كأسير ينتظر العتق
في بلد ضاع العلم به
والباطل صار هو الحق
هل يحمل لتر من ماء
فالناس هنالك لم تسق..
او يجلب رطلا من خبز
اويبرئ جرحا او رتقا
كم اطرب شاد فيه وكم
في الصبح تغنت من ورقا
وابو الطيب كم كان له
من وصف فيه وقد رق
أيكون النبذ مكافأة
ومع الاوساخ له رفقا
وإذا ما الحرب اتت قولا
لا حب يفوه ولا عشقا
فالعالم قيده جهل
والعاقل اسكته الحمقى
يا من حاصر قوما عزلا
الله سيحشركم زرقا
كم اهلك ربي قبلكم
عادا وثمود فما ابقى
قد خابت كل مساعيكم
لا بل خسرت تلك الصفقة
ستعود مدينتا اقوى
من ماض والجرح سيرقى
وتعود لياليها بيضا
وبأعيننا حلب تبقى
عمر السيد احمد