سِينما،،
سَرديةٌ تعبيرية/عادل قاسم
هكذا يَفيضُ بِرقةِ سِلطان عازبٍ، للدﻻلةِ على كونهِ ، مُمثﻻً بارعاً، أمامَ هذهِ الساحرةِ المتغيرةَ العَدساتِ، التي يُنوهُ عَنْها صانِعوا الخاماتِ البراقَةَ بالفِضةِ، سواءَأكانَتْ بيضاءَ، سوداءَ، أوزاخِرَةً باﻷلوانِ المُبهِجةَ المُغريةَ للكومْبارسِ الحالمينَ بالنجوميةِ، هم أَكثَرَ إخﻻصاً لِقَلَقِهِم الذي يُفْرِغونهُ بالكؤوسِ الرخيصةِ، على قارعَةِأَزقَةِ الفَضل*ِ التي تفوحُ منها رائِحةُ التوابلِ والخمورِ، إبْتِهاجاًﻹطﻻلةِ البطلةِ التي، قَوَمَتْ من إعوجاجِ حاجبيها، الحَفَّافةُ البدينةُ، إذ زَيَّنتْ وَجْهَها ُ،بالطِﻻءِ الرَخيص، ليكون َللزغاريدِ معنىً،، الزقاقُ المُكتَظُ بالسُكارى إستعداداً ِلِدخولِ جَنَّتِهم البهيجةَ التي تحلِقُ في فضائِها الغزﻻنُ واﻷَيائِلُ والطواويسُُ،، عطاشى يهرعونَ كالمﻻعينِ صَوبَ هذهِ المُرآةِ العَجيبةِالتي تَنْهَمِرُ على ضِفافِها التصاويرُ،أعراسٌ، مآتٌمٌ، كﻻبٌٌ سائبةٌ، أَكواخٌ منَ الطوبِ اﻷَحْمَر، عَجائز ٌمُتصابياتٌ في عَتمةِ الليلِ الفاحمة،،،ُ اﻷَزقةُِ تدورُ، النظّارةُ والسابلةُ، يرقصونَ بجنونٍ، كُلَّما أْرتَفَعَتْ أَسِنَّةُ النارِ، وضاقَ اﻷُفْقُ بالحرائق،
*محلة من مَحﻻت بغدادالقديمة