أتيتُكِ
(قصيدة هوى وغرام)
20-8-2015
أتيتكِ اليوم والقلبُ يملؤه الهوى لأعتذرُ
فهل يُرضيكِ دمع العين والقلبُ منكسِرُ !
أتيتكِ اليوم والعيون جفّت مآقيها وتعتصرُ
فهل يكفيكِ أني المتيّمُ فيكِ وفيكِ منبهِرُ؟
يا أيتها التي عشقتها زمناً والقلبُ يعتمرُ
بكل اشكال الهوى أكاد بما بالقلب أنفجرُ
وأكاد كلما هبّت رياح الهوى ليلاً واعتمرُ
شالاً أهديتني يوماً ولم يزل فيّ الشال ينتشرُ!
أتيتكِ وكلي بالذكريات التي أحوي وتنهمِــــرُ
شوقاً إليك واللهفُ للحضن الذي ما زلتُ أنتظرُ
وآلهفَها نفسي من الغرام الدفينِ كم فيّ يختمِرُ
يا له عمري الذي أمضيته بالحضنِ فيك ينغمرُ
إني ورب الكون يشهد متيَّمٌ ومالي سواكِ مطرُ
يا ايها العمر فيك سري دفينٌ إني فيك لأفتخرُ
كل عمري والغيوم الحاميات والامطارُ تنهمرُ
على ما كان بيننا يوماً شاهد الحق وينتصرُ !