بحارُالظلام
كم مِن بحارٍ للظلام
تعيشُ يا قلبي بها
أحببت ُ حُبّي للكيان
عشقتُ عِشقي أن أرى الأحلام
نَسَجتُ ألحاني
حُبّا مداه ُ للغرام
سرًا كما نيلٌ يسيرُ في شَراييني
ويسبحُ الخيالُ فيه
كي يُدركَ المَرام
في عالمِ الأحلام
سبحتَ يا قلبي وعِشتَ في الأحزان
وكم نسجتَ حبّكَ الألحان
ونيلُ حُبّي للوئام
قد كان فيهِ الحُبّ في وردٍ وفي ريحان
ضحكاتُنا فيه وردٌ مع الريحان
وجاءنا العذاب حدُهُ حَدّ ُ الزمان
كي يَجعلَ القلبَ ينزفُ الهيام
كم من بِحورٍ كلها ظلام
فيها تجَرّعنا هوى الحرمان
يومًا ستأتينا دفوفُنا
وتحمل الأنغام
يرقصَ في حبي أنا مهد السلام
صمتًا دمعي لا تسيري أنتِ يا نبع الحنان
ما كان حُبّ ٌ أو غَرام
عبد الرحيم