رمى الله صدري بهُدبِ غزال
أصاب فؤادي بوهنٍ الهُزال
وشتّ مُخيخي فَصِرت أميل
بجسمي يمينًا وظلّي شمالي
فيحسبني النّدماء ثَمِلتُ
وذاك يقول هوى من دلالِ
ولو جسّ نبضي طبيب الغرام
لناح وعمري صريع الجّمال
فقلتُ وقاتلتي لا أروم
من الأمنيات خُصَير منال
ولا أرتجي من حسيبي سؤالًا
سوى غفر شوقي بيوم الوصال
================
محمد أبو صعلوك