مع الصباح
محبوبتي مع الصّباح
إذ يُشرِقُ الصّباح
ويسبح الخيال في
معشوقتي نسائم الحياة
قبّلتُها بلهفةٍ من غايتي
فيسبحُ الخيال
في شوقيَ النيران
إذ يُشرقُ الصّباح
حينَ احتضنتُ في الهوى
معشوقتي
كزهرة الأماني
وتُذيبُ بي أركاني
في نشوة تلذَّذَت بها
في الحُبَ أوصالي
حُبي الذي هو المرام
وهوَ الغرام
هذا خيالي
في الصّباح
محبوبتي
البدر الذي أنار لي الحياة
وعندما استيقظتُ من خيالي
فاضت دموعي في العيون
أدركت منها أنها
ليست
هنا
عبد الرحيم