موضوع: قصيدة:(أين أنتم ياعرب؟) عبد الرحيم الجازوى الإثنين سبتمبر 21, 2015 9:11 pm
قصيدةأين أنتم ياعرب؟) (أعيد كل مره ما قلته\ لعل.......؟) أين أنتم يا عرب ؟ فبلادى تغتصب . من فلسطين بدا سيل الدماء ينهمر.. فى الكئوس ينسكب ... نحتسى لا نستتر. و الصهيل فى الخطب . آه ..آه يا عرب . .............................. وجه بيروت الجميل يحترق ... قل أعوذ بالعفو رب الفلق ... من شرور ماخلق . فى الجنوب ..... حرمات تنتهك ..... من كلاب وخنازير يهودا المخترق .... والشمال .... ينتحب .. أرز لبنان البهى .... بالدماء مختضب . أكل التفاح العجم . ...................................................... والعراق فى عراك مستمر .. أفلت شمس الرشيد .. رحلت كى تنتحر . لن تعود بعد أن خانوا القسم . أكل التمر العجم . ............................ عمره آلاف السنين .... كان يدعى بالسعيد... بين جاشد و بكيل .. بين مزحج وحمير ... صار كهلا وحزين .... شرب البن العجم . ............................................................... أين سوريا صناديد العرب ؟ حطبا صار لهب سيف خالد من خشب ... والنساء قد سباهن العجم . .......................................... أين صومالى تاجريح ؟ حبشى للدماء يستبيح .. .................................... أرض سودان الخصيب ..... تقتسم... ترتوى من ينابيع النحيب. .................... وأسود الأطلسى .. اثنتان . عربى أصلهم وفرنسى طبعهم . ......................................... أين جيبوتى ؟ على خارطتى ... لا أعتقد قد رموها فى المحيط ..... لكثير من لغط ... انها لى لا تلد . ........................... أين أردن؟ ترتجف ... من شتاء تعتكف . ............................ والخليج فى سبات وخريف . أتخمته لذة العيش اللطيف . لن يعود للضجيج . يكتفى دعوات من حجيج . ....................................... تونس الخضراء تغفو وعلى صرخة وهران تفيق . تصرخان... لا مجيب . فلقد ساد النعيق . ..................................... حل ليبيا شياطين البشر . أيقظوا جل براكين الغضب . ولد المختار فى قلب الخطر . ............................................... آه..آه يا عرب . أين مصر ؟ أين أجناد العرب ؟ فالبلاد تحترق .... والرجال من ورق . آه.. آه يا عرب . ............. خارطات الطريق .... من عقود ترتسم . فلقد خانوا القسم . والجراح أبدا لن تندمل .. طالما مصر العرب... بدرها لم يكتمل . عبد الرحيم الجازوى