قلبي مثلها
كم كُنتُ عُمرًا بينَها
وصارَ لوني مِثْلها
والقلب ُ مثل َ نبتِها
وهوَ أكتسى مِن طيبها
وأشرَقت شمسي وما زلتُ بها
آه على جمالِها
إذ تَرتوي من الظَما
هي العروس ُ يوم عُريها
تختالُ في جمالِها
يأخذ مِن
صَفائِها
وَطيبِها
أرضي أنا
فيها القمر
بطُهرِها لهُ غَزل
وليس تغدِر الذي
بقلبِهِ يُكرمها
صافيةٌ بِظِلها
أعطت إليَّ نُبلَها
وذُبتُ عِندَ حُسنِها
تشتاقُ كفي نَبتها
إني صعيدي ّ أنا
ولست ُ أنسى في دمي حنانَها
وشمسُها تُلقي لما بدِ فئِها
دمي وعِرضي باتَ في تُرابِها
عبد الرحيم