ذبلت جفون الليل
والقلب ساهر
وتاهت حروف الأبجدية
والفكر حائر
وبين الذبول وتيه الحرف موطن
لحنان يوم في رضاك حاضر
تعلمت الحب
في منابع عشقها
وكتبت حرفي
والقول اني شاعر
ولست بغيرك في الجنان ناظر
تحضرني في كل نظرة خواطر
أدونها دون تصنع
فيفيض السحر
وما كنت ساحر
تعصف ريح الحب في ارجائها
فترسم حبا يسر العابر
لي على السطر حبر من غرام
لما رأيته تبسم الناظر
كأنه الغيم محمل بالحنان
عذب الماء
فيفيض ماطر
فأقرئي حرفي ففي
مضمون حرفي ثائر
حمل الوفاء وقد روى
من حسن الوفاء حاضري
أبو صالح
رحيب صبح