حدثتني العرافة عن مارد
يسكن قيعان فنجاني
ينتظر أوامر أسطورية
ليلبيها طوعا بثواني
فسألته الحرية من قضبان عشقي
نسيان من أهوى ويهواني
نسيان من أصحو وهو جليسي
ومن أغفو وهو أحضاني
من كان صفحتي وقلمي
ومن يلهث بسيرته لساني
فأجابني بحسرة الدمع
فبدا اليأس عنواني
أما تراني والشحوب في وجهي..؟!
ألا تراني أقبع سجين الأواني..؟!
العشق ياسيدي زنزانة للروح
وشتان تحطيم القضبان
شتان طمس الذكرى
فأوصد علي جدراني
ثم هيئ أكفاني
.
بقلمي(تيم الله)