ابقـــــاء ليلـــــي ام مشيب شبابي ... اضفى عـــــلى قلائــد الشياب
ايهــــم ان كان المشيب ام الـدجى ... ان الرزايـــــــــا كـــثيرة بالبــــاب
ما دام حقد الكون ينعب في المدى ... فلما اسائــــل دنيتي بمصــابي
نزلت عــــلى قلبي خلاصـــة حقده ... فتسعرت روحي غـداة مصــابي
فلقد عرفت المـوت يــوم تفجـــــرت ... فـــوق الفؤاد خلائص الأوصـــاب
قـــــــــدر يجــــــــر علي اذيال الدنا ... متصبرا متبــاطـــــــأً متصابــــي
فله على قلبـــــــــي المعنى منزلا ... جز الشواهـق شاهق الاعــتاب
وكما يميل النهر في جــــوف الثرى ... تتمايل الاثقــــــال في اجنــابي
أسفي على دنـــيا يذل عــــزيزهـا ... ويعـــز فيها اللـص كالنصــــــــاب
أسفي عـــــلى دنـــيا يضام اديبها ... ويعــــز فيهــــــا ناقـــــص الأداب