مالَ الْفُــؤادُ عَلى وَصَالِ تَـرَدُّدِيْ
وَقْفــاً عَلى ذَكْـرَاكِ يَوْمَ تَعَنُّــــدِيْ
.
فَمَضَيْـتُ أبْكَيْ ذَكْـــرَكَمْ بِتَجَلُّـدِيْ
كَيْفِ الْمَشَــاعِرُ أنْتَهَتْ بِتَوَاجَـدِيْ
.
وأنَا الَّذِيْ أمْضَيْتُ عَمْرِيْ عَاشَقَاً
أشْكُوْ هَوَاكُمُ دُوْنَ صَوْتَ تَنَهُّـدِيْ
.
لا تَعْذَلِيْنِـيْ أنْ تَجَاوَزْتُ الْهَــوَى
دُوْنَ الْقَنَاعَــةِ بالْرَضَـا وتَنَكُّــدِيْ
.
قَدْ طَالَ لَيْلِيْ والْفُؤادُ تَعَاسَـــرَتْ
أيَّامَـــهُ منْ صَدِّهَــــا الْمُتَجَــــدِّدِ
.
قَدْ صَــاغَ فيْ أحْلامِـهِ ما يَذْكِــرُ
منْ لَحْظَةٍ فيْ عَشْقَها وتَمَــرَّدِيْ
.
ما ضَـرُّهَا لوْ صَاحَبَـتْ أيَّـامَنَـا
حُسْــنُ الْلَقَـاءِ وفَرْحَــةً بِتَــــوَدِّدِ
.
وتَسَامَرَتْ فيْ ضَحْكَةٍ مَثْلَ الَّذِيْ
عَشِــقَ الْهَــوى فيْ حُبِّهَـا بِتَعَبُّـدِ
.
يا لَهْفَتِــيْ لوْ طَـاعَ قَلْبِـيْ قَلْبُهَــا
وتَمَاكَــرَا فيْ خَلْــوَةٍ وتَرَصُّـــدِ
.
مهند المسلم
صورة الاستشاري مهند المسلم.