اليك ياسارق السعادة ....
قد كنت في عهدي السابق طفلة .. امرح اداعب خدود الورد .. واطارد الفراشات في بستان بيتنا وفي بعض الأحيان اشاكس اخي .. كنت زهرة امي . وابي . وعطر بيتي . كانت الفرحة تعم ارجاء . نفسي. وروحي . ﻻ اعلم عن الحياة شيء . كانت احلامي بريئة . وصغيرة جدا تشبه عفويتي . اعلم من انا . واعرف من انا .. وفي يوم من الأيام خفق قلبي . تهربت كثيرا كنت اخاف على نفسي . من ان اصدم او اتعذب . لم ينفع . قد فتح قلبي الباب على مصراعيه . وكانت المفاجأة . ذلك الغريب القادم من بعيد قد دخل شوارع . وحارت قلبي واستوطنه كل ذرة فيه . زدت فرح وكنت كالطائر محلقآ في السماء . السعادة تغمرني الى ابعد الحدود . لم اكن اعلم ان ذلك الغريب دخل واستوطن لكي يقضي بعض الوقت قد جعلني محطة استراحة . وبعد فترة حمل حقائبه ورحل تاركآ خلفه حطام وضياع وتشتت ..#خربشات_سيرين_الربيعي
صورة سيرين الربيعي.