Mustapha Khaled Benamara
جنتي
لا أدري لم يرتعش جسدي و يزداد نبض فؤادي كلما سمعت صوته و كأنه ينتشلني من مستنقع الألم و ينقلني الى شاطئ الفردوس؟و أن بحر عينيه يجعلني أغوص الى قراره المنير نور سروج السماء في ليلة صيف،لست أدري لم البوح بالحب أمامه صار لا يخمد بركانه الكامن بين أضلع صدري حتى لو قلتها له بكل أفواه البشر؟
ان عشقك هذا يحييني و يقتلني،يعلني و يبرؤني،يزيد حزني و ينسيني همي،فبعدك هذا يشل فكري و يهديني راحتي و يقيني،ان طيري النابض الرابض في صدري ما عاد يحس بشيء غيرك و أصبح يعرف السعادة و الفرح ما عرفه في ذاك الزمان المليء بالأحزان و الألم.
لو جسرت على الوقوف أمامك يوما و رأيت محياك المشمس الساطع على حياتي و كلمت ثغرك العبق بريح الملائكة سأختار البقاء جنبك حذاءك الى الأبدية و سأرفض الجنة لأن جوارك هو جنتي.
.بقلمي بن عمارة مصطفى خالد.