على
صفحات
الرمال
موكب
المصيف
حصدت
من شعاع
الشمس
وجه الرغيف
سمعت
نداء العود
بدء الناي
نغمات الشجن
الأنين الذي
تسرب من
روح الشفاه
الطلاء الذي
أذاب الثورة
لأجل عينيها هذيان
فقدان الإتزان
منذ أول لقاء
لآخر لقاء
كتاب الصمت
مفتوح الأنآم
من دوار البحر
فسحة العناق
أجنحة التحليق
مشغولة بأمر الهبوط
قطاف دون إضطرار
تهوى الصعود
كما غصون النمو
رويداً رويداً
نقشت الصخب
رسمت عصفوراً
على معصم اليد
هي الثريا ألفت
ألف من كواكبها
مسافرة مع السرب
فتحت أبواب الصبر
من نوافذها
حركت مطلعاً ممكناً
مزقت بنسائمها
دفتر الأحزآن
بقعة العطر
لاحت في الفؤاد
من اليمين
إلى الشمال
تيار العشق
الجارف للشقاء
صاحت بإسم
العصب العاري
عواطف من ليالي
طائفة إخرى
لم تمنعها
أن تتغشى الزمان
ساعة من حظوظ البشر
غرقت في القدر
عزفت بحي المطالع
قبلة في الحياة
تنفست إبتسامتها
مع جنين الندى
حملت موسيقى الشروق
نغماتها التى تعلقت
بأذيال الصبا
معزوفة النساء
كل ثمار العالم
ليوم الدفء
السهل الذي
وطأ الجسد
أحبك بقلمي
نصر محمد