فداكَ عُمري
ضاقَ صَدري
منكَ عُطري مذ يوم ولادتي
يا من ضوعت في الطيوبِ
وسادتي
ظننتُ العيونْ
همسٌ جنونْ
ضواحكٌ لكَ لكنكَ
صميمُ آهتي
تلك الظنونْ حديث عُمري
سكنةُ أَمري
تِلكَ الجفون نشوايَ وسَكرتي
ضُمَني فإنك الشفاهُ
لساني فاهُ
عقلي تاهْ
تبكي لحرقِ اشواقي وزفرتي
سكيبُ الدموعِ
هفيفهُ لواعجٌ تحرقُ اصابعَ الشوقِ
وجنتي
يا من عيوني لقلبكَ طفولة
اعيشُ في سِحرِها
ساعتي......
أعتصرُ الوسادة..
اكفكفُ دموعي الراكدةْ
عَلَّ تهدأُ ثورتي
وأذوبُ .......أذوبُ
ولا أتوبُ...ولن أتوبَ
من فورتي...
فأنتَ الزمانُ
انتَ المكانُ ...لعزوتي..
وأضمُ و أبكي
اضحكُ وأشكي
........لوهلتي...
لجمرتي...
ليومٍ لغدي لما هو يأتي
لشوقي ...لحرقي
لحرمانِ ذاتي
إنتظرْ يا هذا الساكن فيَّ
أُحبكَ يا عتي يا لوعتي..
يا من أراك بَصَري
يشتاقُ اليكَ سريري
والمِخَدةُ والوزارُ الاثيري
وحضني الوثيري
لتبقى في مُقلتي...
في مُقلتي......
شاعرة الياسمين منى ضيا // لبنان