(قصيدة/علي شفير الهجر تنتحر الاشواق)
،،(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فوق هامات الغرام ...تحترق شموع الذكريات
حين يحتضر الكلام .ويتكلم عنا طول السُكات
في زمان قد كثرت فيه الفتن .وكثرة المغريات
ما الحياة اللي مزيج من دقائق وبعض لحظات
والحب فينا يأتي ببتسامة ..ثم ينتهي بعبرات
حبيبتي!!!
هل الحب قد مات..؟
أم أنه أمس ذكريات؟
ولم يبقا لنا منه سوي تلك ألاهات؟
والله ما أدركنا منه .سوي الجرحات؟
الصبر قد حار في قلبي ليجتاز وميض الطعنات
والحلم قد فارق مخضعي .وترك لي الحسرات
لم أعُد أدري أهذا صوت ضميري ....أم هراءات
أم اختلط الحزن بدمي .وطالت بيننا المسافات
قطار العمر يمضي ولم ينتبه ابداً لتلك اللافتات
حبيبتي!!!
دعيني لعزلتي لعلاها قد تختفي تلك العلامات
مازال هناك في قلبي أثار ...من نزيف الجرحات
لكني لم افقد إيماني .في دروب تلك العسرات
ولكنها ايام ستنقضي ...ولم يبقا سوي لحظات
مازلت عيني لا تعرف ..كيف تجفف تلك العبرات
أُعاني من نفسي ..ومن ظلام الأهات
فقد اختلف الزمان واختلفت الحسابات
الحب يموت وينقضي تحت المُسميات
والاشواق تختفي ...خلف ذاك الشتات
هل الحب قد مات؟