تخميس أبيات من رائعة المرحوم الأستاذ عبد الرزاق عبد الواحد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بكَ الهادي أوصــى جميع الأنامْ :: وأحمدُ للرسلِ خيــــــــر ُالختامْ
ركبتَ ذرى المجد أعلـــى سنامْ :: سلامٌ عليكَ فأنــــــــــتَ السلامْ
وإن كــــــــــــــــــــــــنتَ مُختضباً بالدمِ &&&&&&&&&&&
فأنتَ المُحاكي السماءَ صفاءْ :: وفُضتَ علـــى الدهر جوداً سخاءْ
وقدّمتَ للدين أزكـــى الدماءْ :: وأنتَ الدليلُ إلــــــــــــى الكبرياءْ
بما ديسَ مــــــــــــــــن صدرِكَ الأكرمِ &&&&&&&&&&&
هو ابنُ البتول ونجلُ الوصي :: مــــــــــــن الله صِدقاً ثلاثاً حُبي
وقِدماً بسبطِ الرسولِ دُعـــــي :: سلامٌ عليكَ حبيب النبــــــــــــي
وبُرعُمَه طبتَ مــــــــــــــــــــــن بُرعُمِ &&&&&&&&&&&
أيا شمسُ لاحتْ من المشرقِ :: علــــــى الكونِ والكونُ بالمُحدِقِ
سناً قـــــــد تراءى بكلِّ رُقِي :: سلامٌ علـــــــــــــــى هالةٍ ترتقي
بلألائها مُرتقـــــــــــــــــــــــــــى مريمِ &&&&&&&&&&&
رأيــــــــتُ سناهُ مَلا الخافقينْ :: تسامى ضياه علـــــــى النّيِّرَينْ
وليس له فــــي الدنا من قرين :: فمــذ كنتُ طفلاً رأيتُ الحسين
مناراً إـــــــــــــــــــــــلى ضوئه أنتمي &&&&&&&&&&&
خطوبٌ إذا في الحياة جَرَينْ :: بسبطِ الرسول فلــــذْ ، بالحسينْ
فقُبَّتُــــــــــــه ملجأُ المثكَلِين :: فمـذ كنتُ طفلاً وجدتُ الحسين
ملاذاً بأسواره أحتمــــــــــــــــــــــــي &&&&&&&&&&&
غُذيتُ بِدُرِّ هواه المكيــــــن :: ولم يَروِني غيرُ حــــبِّ الحسينْ
وأورى فؤاديَ عشقٌ دفيــن :: ومذ كنتُ طفلاً عرفــتُ الحسينْ
رضاعاً وللآنَ لم أُفطَــــــــــــــــــــــمِ &&&&&&&&&&&