(أقْـبـلِـي يَـااااذِي المَلـيـحَــةُ!!)
********************
الشاعر:أحمد عفيغى
***************
هذي المليحةُ مَنْ سيُخبرُهَـا بأنـِّي
عَشقـتُهَـا..وَهَواهَا نَـقَّـى ذِكريَـاتي؟
وكُنتُ أذكُرُ في -حَيَـاتي- أنـَّني قَـدْ
عِشتُ دَهراً مَاضياً في هَجوِ ذَاتـي
وأنَّ زُهْـدِي , ومَا تَـلاهُ مِنَ الـتنَـائي
كَانَ وَهمَاً أُخْفي فِـيـهِ جُحُودَ عَاتى
...
مَا كُـنـتُ أدري أنَّ مِـثْـلِـي لَـمْ يَـزَلْ
فيهِ الـتَشَبُّـبُ والهَوى..تَـبَّـاً لِـذَاتي
إلامَ كَانَ الزُهدُ..والـدُّنيَا بَـراحُ وفيهَا
مِنْ اسْتَراحَ القلبُ لِهَوَاهَا المُوَاتي؟
فَـذِي المَلـيحَـةُ غَيرُ هَاتيكَ اللّواتي
جَـحَـدْنَني , وَلَـمْ يُـشْفِـيـنَ آهََاتي
...
آهٍ لكَهْـلٍ لَـمْ يَـرَ الدُّنيَـا سِوَىَ:ألماً
وإجْحَافاً لقلبٍ قَـدْ تَبرَّأ من مَمَاتي
أقْبلِي يَـاذِي المَليحَـةُ وانهَلي مِنْ
دِفءِ قلبي وفيضِي تِحنَانَاً..وهَاتي
فإنَّ قلبي قـدْ هَوَاكِ وقَالَ:طُـوبَـىَ
لِلَّتي أحْـيَتْ فِـىَ رُوحي , وذَاتـي!!
***********************