هل للغيب حافظات
تغلب الشيطان فتعرت بيننا الحمقاوات
واستمسكن بالحسن من بينهن شمطاوات
ووقفن بالعين بين بين فانهن الحائرات
الا من بالحق رحم ربي ابكارا وثيبات
فمن ترى من بينهن بالحق هن الفائزات
فكم تحلق الجن فوق رؤوس الرائيات
ورأينا العين منهن زيغ فانهن الرائيات
وتسفه الانسان و اطاعهن غبي وخائبات
وتروث العقل تصديقهن كانهن مالكات
لبروج صنع ربي فكيف كن العالمات
وهل للفلك قصد حين غيب انهن جائرات
ام ان رزق الله عندهن ام هن كن الفاتحات
و من سبقهن بضرب قداح بخلد فهن الباقيات
كمن همس بالامس محارا وهن الوارثات
ولبسن ثوب علم بخرف و تصيدن الجاهلات
واتين العين زيفا واذن الحمق كن السامعات
فهل كفى للزيف طرحا من بين جهل الطامعات
علي محمد علي عيد