مجلة هوى الشام الإلكترونية للشعر والأدب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مجلة متخصصة بالشعر والفن والأدب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

منتديات مجلة الشام الإلكترونية للشعر والأدب ترحب بكافة الزوار والأعضاء الكرام
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
حجازي حسين احمد عاطف اشرف نورالدين
المواضيع الأخيرة
» نهايات مُتورّطة تحاولُ أنْ تَعود.. طارق على
ـ ( جُولْيَا ) وأَخَوَاتُهَا ـ  للأديب / محمد شعبان  Icon_minitime1السبت مارس 26, 2016 1:34 am من طرف حسين محمد

» تكميلاً لما مضى من دروس عن النحو ..........( الأديب وصفي المشهراوي )
ـ ( جُولْيَا ) وأَخَوَاتُهَا ـ  للأديب / محمد شعبان  Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 9:29 pm من طرف عشتار الخطيب

» في حب مصر.......بقلم / محمد عبد القادر.....
ـ ( جُولْيَا ) وأَخَوَاتُهَا ـ  للأديب / محمد شعبان  Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 2:46 pm من طرف عشتار الخطيب

» أقول أنكِ سيدة النساءْ..............بقلمي / أمجد بكار
ـ ( جُولْيَا ) وأَخَوَاتُهَا ـ  للأديب / محمد شعبان  Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 2:38 pm من طرف عشتار الخطيب

»  في مثل هذا اليوم بقلم # عماد شختور
ـ ( جُولْيَا ) وأَخَوَاتُهَا ـ  للأديب / محمد شعبان  Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 2:36 pm من طرف عشتار الخطيب

» رغم الصعاب...في أدب وفلسفة أ.عبد القادر زرنيخ.
ـ ( جُولْيَا ) وأَخَوَاتُهَا ـ  للأديب / محمد شعبان  Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 2:06 pm من طرف عشتار الخطيب

»  حُب البلد---من ديواني الاول نيسان--بقلمي راضي مشيلح
ـ ( جُولْيَا ) وأَخَوَاتُهَا ـ  للأديب / محمد شعبان  Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 1:42 pm من طرف عشتار الخطيب

» لا تلومي...بقلمي : ابو حمزة الفاخري.....
ـ ( جُولْيَا ) وأَخَوَاتُهَا ـ  للأديب / محمد شعبان  Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 1:39 pm من طرف عشتار الخطيب

» النشيد...........بقلمي بشار الجراح 2 مارس 2016
ـ ( جُولْيَا ) وأَخَوَاتُهَا ـ  للأديب / محمد شعبان  Icon_minitime1الأربعاء مارس 02, 2016 1:27 pm من طرف عشتار الخطيب


 

 ـ ( جُولْيَا ) وأَخَوَاتُهَا ـ للأديب / محمد شعبان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عشتار الخطيب
Admin



المساهمات : 3357
تاريخ التسجيل : 28/06/2015

ـ ( جُولْيَا ) وأَخَوَاتُهَا ـ  للأديب / محمد شعبان  Empty
مُساهمةموضوع: ـ ( جُولْيَا ) وأَخَوَاتُهَا ـ للأديب / محمد شعبان    ـ ( جُولْيَا ) وأَخَوَاتُهَا ـ  للأديب / محمد شعبان  Icon_minitime1الجمعة أكتوبر 23, 2015 1:23 pm

ـ ( جُولْيَا ) وأَخَوَاتُهَا ـ
للأديب / محمد شعبان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يكنْ هذا رد فعلكَ المرةَ السابقةَ أتَذْكرُ ؟! .. وأَتَذْكُرُ لماذا جئتَ إلى هذه البلاد البعيدةِ الغريبةِ ؟ .. جئتَ لتدفنَ رأسكَ في التراب مثل النعام ، لتعيشَ غريبًا في أرض غريبة بعيدة ووسط عادات وتقاليد غريبة عنكَ ، هل تحاول التكيّف أليس كذلك ؟، لكنك لا تستطيع ، عقلك في وادٍ وقلبك في وادٍ آخر ، لذا لن تستطيع ، لماذا لم تع الدرس ؟ تُحبّ ، ثم تُحبّ ، وتغرق في الحب ، ثم تكتشف أنك الوحيد الذي تحب في عالم يغص بالخيانة ، وكأنّكَ تزعق في تماثيل لا حياة فيهم ، حتى إنهم لا يقابلون حبّكَ بكرهٍ وحسب ، أو تجاهل وحسب إنما يُقابَل بخيانة ، هل تعرف معنى الكلمة ؟ ، لكن دعنا نتفق أنها لم تكن خيانة هذه المرة ، أنتَ و ( جوليا ) مجرد أصدقاء هُنا ، ومجرد الصداقة هنا تسمح لها بما تشاء ، حُرّيَّة !.. :ـ نعم نحن أصدقاء ، لكنها عبَّرت لي عن حبِّها أكثر من مرة خاصَّة في أوقاتِنا الحميميَّة عندما تنفجر الألوان الوردية وسط تأوهات لذيذة هادئة ، كما أننا تواعدنا على الزواج ، ثم إنّ الفترة التي قضيناها سويًّا كفيلة بالتفاهم ، وزيادةِ الميلِ العاطفيّ .. :ـ وأنتَ ؟ .. :ـ وأنا ماذا ؟ .. :ـ أحببتَها أليسَ كذلك ؟ .. :ـ ( أأأأأ ) .. :ـ لِمَ أيها الغبي ؟ ، ألم تعاهد نفسك ألا تمتلك أيّ امرأة قلبك بعدما حدث ؟ ألا تذكر ما حدث لك بسبب الحب ؟ وأنك ما جئتَ إلى هنا إلا بسبب الحب ، حتى اضطرتك نظراتُ الناس الحادة وثرثرتهم المقيتة وضحكاتهم المستهزئة لمغادرة بلادك وأصدقائك وأهلك وذكرياتك مع ... :ـ لا لا ،لا تذكِّرني بهذه الـ... ، تلك كانت مُومِسًا بغيضة ، قابلتْ إخلاصي لها وتفانيَّ في حُبها بخيانةٍ رغم أني ... :ـ رغم أنكَ ماذا ؟ ،لقد أخلصتَ أيضا لـ ( جوليا ) كما أخلصتَ لـ ( ري.... ) .. :ـ لا لا ، لا تذكرْ اسمَها ، لم أكنْ أحرمْها من أيّ شيء ، كانت تشعرني بأنني الرجل الوحيد في هذا العالم كانت كثيرا ما تكرر ذلك ، وفي لحظات انتشائها العارمة حينما تحمَرَّ وجنتاها وتصبح وردية لذيذة .. :ـ ( ريهام ) .. :ـ ذكرتَهَا إذن ؟ ، قلت لك لا تذكرني بها ، كفى كفى ، (آااااه ) لم أكن أنتظر منها تلك الليلة سوى الاعتذار والاستغفار ، كان سينطفئ بركانُ غضبي إنْ ارتمت في أحضاني وعبَّرت عن شعورها بالعار والصَّغَار ، صدقني كانت ستغسل بذلك كل دنس شاب ثوب علاقتنا الجميلة النقية ، أتذكَّرُ جيدا ما قالتْه وهي تُهْرَعُ إلى شماعة الملابس تلتقط ( الروب ) لتستر جسمها البض الأبيض ، بينما الفأر الرعديد يلتقط ملابسه قطعة قطعة ويندفع نحو باب الشقة وما زال نظره معلقا بي يتصبب عرقا ، ينهج ، يواري سوءته التي ما زالت منتصبة ، حتى أكمل ارتداء ملابسه على السلالم ، أنا تسمَّرت في مكاني ، ألجمتني المفاجأة ، لم أنطق كلمة واحدة ( آااااه ) ، أمَّا هي فقد عَمِلَتْ بمبدإ ( خذوهم بالصوت ، لا يغلبونكم ) ، علا صوتها شيئا فشيئا ، طفقت تنافح عن موقفها العُهْرِيّ بجرأة سافرة ، هُنْتُ عليها وهانتْ عليها عشرتنا الجميلة حتى قالت :ـ لم أعد أحبّك ، بل لم أحببك يوما من الأيام ، أبهرني مظهرك البراق العصري ، وحسبَك ونسبَك وأموالَك وسياراتِك ، وأن قطعت كل علاقاتك النسائية من أجلي ، أمَّا الحب فلم تجْنِهِ علاقتنا في يوم من الأيام ، هذه ليست المرةَ الأولى التي ألتقي بها رجلا فوق هذا السرير ، كُثْرٌ هُم ، أتحب أن تعرف الحقيقة ؟، أنا أنتقم منكَ ، نعم أنتقم منكَ ، بل جعلتني أنتقم من كل رجل آتي به إلى هنا ، وأشعر بالانتصار عليه حينما أراه يتعرق ، وينهج ، وتنقطع أنفاسه بروعة الانتشاء ، ويرتمي بجانبي خائر القوى كورقة مبتلة ، أبصق في وجهه وكأنه جيفة كلب عفنة ، ثم أطرده ، ولا أترك له سوى فرصة ارتداء ملابسه ، كلكم سواء ، أرأيتَ نتيجةَ فعلتكَ تلك ، أتذكُرُ ؟ ألا تَذْكُرُ أنك جعلتني محلَّ رِهَان بينكَ وبين أصدقائكَ ؟ ، عندما تأكدتَ أنّ وسائلك الرخيصةُ التي تستخدمها مع الرخيصات لن تفلح معي . :ـ نعم لكنني أحببتُكِ فعلا بعدها ، واستحال إعجابي حبًا وإخلاصًا ، ألا يُكَفِّر ذلك عما تعتبرينه خطيئة ، وهل هذه الخطيئة تستحق هذا العقاب القاسي ، تستحق ؟ ( هاا ) ؟ ، ثم قولي لي من أخبركِ بهذا الأمرِ ؟ . :ـ لا يهم هذا الآن ، لقد جعلتني أراهن نفسي أن أصبح مثلك ، وقد كان ، وتفوقتُ عليك ، كم صَعُبَ على نفسي هذا الشعور الضاربُ بأطنابه في حشاشتي بأني محل رهان رخيص ، صرَّحْتَ بذلك أمامي في تلك السهرة التي شربتَ فيها أنت وأصدقاؤك حدَّ السكر والهذيان ، هل عرفتَ ممن عرفتُ؟ ، ومَنْ الذي أخبرني ؟ :ـ مِنِّي أنَا ؟ :ـ نعم منكَ أنتَ ، كنتُ أودُّ أنْ ترى نفسك وأنتَ تنطقها أمامهم وتضحكون ضحكاتكم اللعينة وتقول وأنت يملؤك شعور الانتصار :ـ لقد كسبتُ الرهانَ يا كلاب (ههههههه ) ، كم كان مؤلمًا أن أجلسَ بينكم وأنا أعلم أن هذه السهرة هي ثمن الرِّهَان الذي فزْتَ به ، أسترخصْتَني لهذا الحدّ ؟ ...
بقيتُ أتسمَّع كلامَها وأدَقّق وأرهف السمع ، علَّها تُغَيّر نبرة صوتها المتبجح ووتيرة كلامها الحاد وقذائف اتهاماتها اللاذعة .. تساءلت فيما بيني وبين نفسي ، هل يبرر ذلك ما فعلتْه ؟ ، لا شرع يسمح ، ولا قانون يطالب بأن نُصلح الخطأ بخطإ مثله ، ثم لِمَ لم تطلب الطلاق لهذا السبب ، فتستريح ؟ ، وربما ساعتَها كنا تفاهمنا ، واعتذرتُ لها ، ونفذت كل ما تطلبه مهما كان قاسيًا عليّ .. تخيَّل أنها بدأت تَقْلِب الآية ، اتهمتني أنا بالخيانة ، وبرَّرت غيابي الطويل بالخارج وأسفاري خارج البلاد بأنني أخونها مع أخريات ، وأقسم أن شيئًا من هذا لم يحدث ، صدقا وقفتُ بعينين مغرورقتين بالدموع أستعطف أحاسيسها التي عودتني عليها ،ومشاعرها التي كانت كبراءة طفل ، لم يكن لي غيرها ، أنسى كل شيء في عناقها اللذيذ الدافئ ، أنهيتُ من أجلها علاقاتي بكل من عرفتهن قبلها ، بالنهاية ـ في تلك الليلة ـ حاولتُ طيَّ هذه الصفحة واعتبرتُها نزوة عابرة ولن تتكرر منها ، فلربما كنتُ أنا أحد أسبابها وأقواها ، فتحتُ ذراعيَّ بابتسامة رضا ، وتقدَّمْت نحوها وضمَمْتُها ، حمدْت الله أنها أخذت تبكي وتبكي ، نمنا ليلتها نومًا عميقا هادئا بعد عودتنا من خروجة جميلة قضيناها في واحد من سلسلة مطاعمي على البحر مباشرة علَّ سكون الليل ومداعبة أمواجه ونسيمه اللطيف يحرك أحاسيسها ، بقيت أنا وهي في المطعم وحدَنا والموسيقى الهادئة تملأ الأفق ، تراقَصْنا ، أفضى كل واحد بما في قلبه للآخر ، طاقم الخدمة كله بالمطعم كان لنا وحدنا ، تحت إمرتنا نحن ، ألغَيتُ كل الحجزات ليلتها لنبقى بمفردنا ، فأستعيد شعور الأنس والألفة والبهجة الذي لا أشعر به إلا معها في أي مكان ، صدقًا .. حاولتُ أن أنسى ، نسيتُ فعلا ، غفرتُ ، لكنني أبدًا لم أعد كسابق عهدي ، لم أعد الغافل الذي يكبر دماغه ، ( كاميرات ) المراقبة رصدت كل ركن بالشقة ، (كاميرات) متصلة بالشبكة العنكبوتية ، تصلني كل تحركاتها و تحركات كل قدم تدُبّ داخل الشقة أولا بأول على مدار الساعة وأنا خارج البيت ، كنتُ أتمنى أن تخيبَ ظنوني ، وأن يأتي اليوم الذي تعترف لي أنها أصبحت تحبني بصدق ، كمْ تمنيتُ تلكَ اللحظةَ ، كم تمنيت أن تعيد كلمتَها المحببة (:ـ أنتَ الرَّجل الوحيد بالعالم ) ، لكنها لم تُعِدْها ، ولم يأتِ ذلك اليوم ، بل جاء اليومُ المشؤوم ، الذي جَلَبَتْ فيه رجلا إلى فراشي مُجددًا ، فوجدَتْني فوقَ رأسيهما ، أعمَلْت فيهما ( المسدس) أفرغْتُ طلقاته كلَّها في كل جسديهما في القلب والدماغ والعنق ، أصبتُ كل خلايا جسمها الوردية المُنْتَشِيَةِ بالرجل الوحيد في العالم ! ، هكذا تشعر كل امرأةٍ لحظة الانتشاء ....
:ـ لكن لا تنس ... :ـ أعرفُ ما ستقوله ، كانتْ هذه المرةُ دفاعًا عن الشَّرَف ، لم يُحْكم عليَّ بيوم واحد سجنًا ، فمثلهن لا تستحق أن يسجن رجل بسببها ساعةً واحدة ً .. :ـ نعم يجب أن تحترس هذه المرة فهنا ليس كهناك ، و(جولياااا ) ... :ـ ( إمْمْمْمْمْمْ ) لا تقلق ، فما حضرتُ هنا الآن إلا لأخلو لـ (جوليا) في هذا المكان الهاديء النائي ، وفي هذه البقعة البعيدة داخل هذه البلاد الغريبة البعيدة ، فأفكر فيما يمكن أن أفعله مع (جوليا) دون أن يُحكم عليّ بيوم واحد سجنا ! ، لكن لن أنسى أن أسألها قَبْلًا لِمَ فَعَلَتْ ذلك ، وأنا لم أراهِنْ عليها أحدًا هذه المرة ؟! ــــــــتمت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hawaalsham.banouta.net
 
ـ ( جُولْيَا ) وأَخَوَاتُهَا ـ للأديب / محمد شعبان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ( عَصَا أَبـِي ) للأديب / محمد شعبان
» ( راشيل ) (Rachel ) .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ للأديب / محمد شعبان
» (( مَهَـــامّ مَنْسِيَّـــة )) للأديب / محمد شعبان
» (( سندريلا الشرق )) للأديب / محمد شعبان ♥♥♡♥♥♡♥♥♡؛
» ( راشيل ) (Rachel ) .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ للأديب / محمد شعبان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة هوى الشام الإلكترونية للشعر والأدب :: منتدى الشعر العربي :: الشعر العربي :: بوح الخواطر-
انتقل الى: