((( رقى هامةَ المجدِ )))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خيولُ العُداة عليــــــــه انتحتْ
فما ارتاع منها وقــــــــد أقبلتْ
رقـــــــى هامةَ المجدِ لمّا رنتْ
فما السبع مِـن بعدِ ما أصبحتْ
له عرشَ عِزٍّ عليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه استوى
أبو الفضل قـــــــــــد بان برهانُه
بأنّ مــــــــــــــــع الحقّ وجدانُه
ففي ساحِها قــــــــد علا شانُه
تجلّى لـــــــــــه الحقُّ سبحانَه
كما قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد تجلّى بوادي طُوى
ببغضٍ ترامــــــــت عليه الصِّعادْ
وأبلــــــــى بلاءً وأخزى الفساد
ولمّا إلـــــــــى الأرض هاوٍ أمادْ
لقـــد ألبس الرسلَ ثوبَ الحِدادْ
وأبكى ملائكَها فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الهوى