ذكريات تمضي وهذا العمر شقي
وطريق العودة
مزق العواطف شرد الأفكار
فأين الرحيل والرياح بالقلب تعصف
فزاد الحنين ذكرى وأطلال
تسكب الدمع من العيون كشلال ...كفى.
وتعود السنون بفرحها وحزنها تقصف الحاضر
بصواعق ماض والدم تخثر.
وأنغام عزفها الزمان
على أوتار حنان قديم
يرقص القلب له يطرب.
كأنه عاد ليقتل الحاضر
بضجيج قلب مات فيه الشعور
والمشاعر تنحر.
والألم هموم كثيرة
في قلب عاش عمرآ
قطف منه زهوره.
وصل الى زمن
الصدق فيه كذب
فصدق شعوره.
يضيؤ شموعآ
من كثرة الرياح تطفأ
ويشتعل بين الجوى والأشجان
ثلج يزيد الغرور.
فما بين خيال وذكريات حاضر يتلف.
ربما يعود يومآ فيصبح ماض
كل مافيه مسموح ببعض النسيان
أو إن التجاهل قد يحرق الزمان.
ذكريات تعصف
بقلمي سعاد الاسطة