هذا فؤادي فأسأليه
عن اشتياقي
كيف بودك
قد شددتِ وثاقي
وتلومي قلباً
تاه في ركب الهوى
كيف يبيت حالماً بعناقِ
*******
هذا فؤادي
فأقطفي منه الهوى
قد كان صرحاً شامخاً
حتى هوى
في قيدِ عهدٍ للحبيب موفياً
تلك العهود
بعوده حتى التوى
*******
هذا فؤادي
فأسمعي خفقاته
لحنٌ تمايل
تراقصت همساته
لو أن لي في الموج آهٍ
لماج البحر
على وقع آهاته
*******
أبو صالح
رحيب صبح