.....................{ من صلواتِ نبيٍّ مخطوفٍ مقابلَ فدية...}...................
في غابويةِ الإنسان
ينامُ العصفورُ في حضنِ الثعبان..
فالأرقامُ الرياضيةُ
............طرشاء..
فتلمَّسوا قسماتِ الصّمت
لتستروا عّريَ أيامِكم..
فكم من كشايدَ
يعتمرُها اللصوص
كي يفتوا بوجوبِ
بنَحرِ الولاءِ
........... لفُلكِ كلكامش..!!
والامرُ الوزاري
لايشدُّ إزارَكم
وستظلُّون
تستعرضُون عارَكم
ويلاحقُكم
لواطيُّو دولِ الجوار...!!!
ويتشهُّونَ مُواقعتَكم
في مخدعِ
فضائياتِ الجهاديين...
فالجهاد
أن يُذبجَ العباد
من اجلِ دوامِ
دولةِ الرماد
إنّهُ الفوزُ الأعظم
والإسمُ الأعظم
للولاء ..
فلا ملامة
فالمنسوفُ على
أرصفةِ لفّاتِ الفلافلِ
هو نَذرٌ
لشيطانِ الإيمان
علَّهُ يكفُّ
عن الرقصِ
على أسوارِ الأغبياء..
فربُّ العِزَّةِ
منشغلٌ
بهمومِ الأغنياء..
دعــــــــــــــاء .. :
ياربَّ القَدرِ والقضاء
لقد غدتِ السيادةُ بلاء
و بذورُ الرؤوسِ المقطوعة
تُنبتُ فرادِسَ حورِ عِينِ ميليشياتٍ
ملثَّمةٍ بالوفاء
................... للغُرَباء ... !!
و.....
إحتراقُ وردةِ الآفاق ...
فمتى يحين الأوان
لتَينعَ الأحزانُ نخلةً
تُساقِطُ (مكاويرَ العشرين)
على ( أعورِ ) الصولجان ...؟؟؟
فالفجرُ
لمّا يزلْ أحمر
وزفرةَ أملٍ
تَمَّحي
من ذاكرةِ الألوان ...
لِمَ يكونُ
قدرُ العراقِ ...... أحمر ... !! ؟؟
خبزُهُ .............. أحمر
ماءُهُ .............. أحمر
هواءُهُ ............. أحمر
عبيرُ دموعِهِ ..... أحمر
حلمُ صَباياه ...... أحمر
نجوى السنابلِ
للشمسِ ......... أحمر
و نشبدُ بلابلِهِ
لصباحِهِ ........... أحمر
والأحمرُ
خطٌّ أحــــــــــــــــــــمر ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش :
كشايد : جمع كشيدة وهي العمامة باللهجة العراقية الدارجة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق