... ذاك المساء ...
.
كانت أماني الحالمين جموحة
لم ترتض الارض الصبور لها سكن
وجباههم في العالم المجبول من طين وماء
وعلى تخوم النجمة البيضاء يحتضر الدعاء
ياااا رب قد حق الجزاء
وفي فؤادي الف جرح نازف
ولي أماني عرضها عرض السماء
ومرافئ عزت على ريح الشراع
وقصرت عنها السفن
ويظل ملجأه الأخير
ليلاء ... حرقته ... ونخوته
وملجأه الآخير