.. هذة المُحاولة على نمط الشِعر العالمى حيثُ لا تتقيد بوزن أو قافية ولكن كلماتها تنطق وتصرخ بحالة شعرية مُجتمعية هى حالة الكراسى الموسيقية..:
............................." الكراسى الموسيقية "
فى زمن اللا معقول ...
.. صار كل شئٍ معقول ..
.. لا تتعجب ...
.. فالنغمة النشاذ هى السائدة ...
.. الكُورس بالمقلوب ..
.. ويُعطى ظهره لجمهور القاعة فى المقاعد...
.. لا تتعجب فالمقاعد والجمهور صارت شيئاً واحداً ..
... المقاعد صارت لها آذان ألية..
... لا تعشق الموسيقى الكلاسيك ...
.. إنها ضوضاء العصر لا تُطرِب الآذان...
... موسيقى الجاز وموسيقى الهمايونى ...
... تستحوز على نصيب الأسد ...
..إنها لا تحتاج إلى مايسترو...
... المايسترو هجرَ فنهُ وصار نادل للشراب...
... بل صار خادم الجوقة...
... فالموسيقى صارت تعزف وحدها ...
... والنوتة المُوسيقية لم تكتمل ...
.. وما زالت تُلملم أشياءها وتعزف سيمفونية الحياة الناقصة...!
ل / محمد بصلة