(على الحدودِ :-بقلم عادل هاتف الخفاجي)
أَيُعقَلُ يوماً؟؟؟
لا أمسك قلماً
وأكتب اسماً
كان قبلَ قليلٍ
يعتصِمُ بحبلِ الصلاحِ
يُدندِنُ مع فيروزِ الصباحِ
فأحبهُ كثيراً
وأتمناهُ أميراً على الوجودِ
وأكونُ أنا وأخي وأبن عمي من الجنودِ
فأقررُ اليهِ السفرْ
وأعبرُ البحرْ
وأَقفُ على الحدودِ
وهناكَ َ
تحتَ الأسرةِ أسمعُ أنينَ الأرواحِ
وفوقها يؤكلُ رخيصاً لحمُ المِلاحِ
وينادي المُنادي حيَّ على الفلاحِ
لمْ أرَ غيرَ شذوذِ الورى
فرحينَ بما يجري وجرى
فأكرهُ لحمي ودمي
وفراشَ أَريكتي وَوِسادَتي
وأهازيجَ فرحتي
وذكرياتَ عُرسي
وإشتياقَ نفسي
الى حبيبتي