لا لن تصدقين\علي محمد علي عيد
تولاك وهما من جنون فلا تصدقين
ام عساك جهما من شرور بها تقصفين؟
فقد اوداك دهما بانك بقلبي سوف تعبثين
ام خرفت وهما بانك بالنجم أسرا تمسكين
ألم ينساب اليكى قلبي عشقا سلفا بالحنين
فلا ينتابك وهما بان قلبي سهما ترشقين
فما هواك الا سخفا حين خرفت غدرا تظنين
فلا تثملي نهما بان امتلكت يدا بها تبطشين
أو ان تقدري زهوا علا خضما به تسجنين
ولا ينتابك صخبا باني وصبي عبدا تملكين
فلا للعشق حراق لي و انت في جنان تنعمين
فادفعي للعقل فهما بان وصلي محال تأملين
فانك للعشق قبر و ان حبي دار حيا الا تفقهين؟
بعدما امتني بالهجر يوما قد آن اليك ردا تلتقين
فكيف اراك بالدهر لهفا ام ماذا كنت تظنين؟
فان عليك للهوى ذنب و اراك اليوم غصبا تسددين
فاقبعي بالنوى سجنا صنع يداك من ظنون الحاقدين
و اقبلي من العشق ضربا غلت يداك من دروب الظالمين
فليس قلبي حكرا كما وهمت شراكك فاقبعي في قبور الراقدين
علي محمدعلي عيد