#لحظات_معها
--------------
حــديـثُـكِ أفــــرحَ الـقـلـبَ الـحـزِيـنا
وداوى فـــي الـنَّـوَى جـرحًـا دَفِـيـنَا
تــســامَـرْنـا وكـــــانَ الـــجــوُّ قـــــرًّا
فـــلــمَّــا أنْ تــهــامَـسْـنـا دَفِـــيــنــا
وَضـعْـتُ يـدِي عـلى يـدِها فـكانَتْ
تـــبـــوحُ بـــمـــا يــــــدورُ ويَـعْـتـرِيـنـا
وأَنْــمــلـة تُــســافـرُ فــــي خُــــدودٍ
نـــواعــمَ كــالـطِّـلـى رِقًّـــــا ولَــيـنَـا
وفــي تـلـك الـدَّقـائقِ كــانَ صَـمْتٌ
عُـــيــونٌ حــدَّثــتْ شَــوْقًــا عُــيـونَـا
تــقــول: ألا نــنـامُ؟ فـقـلـتُ مَــهْـلاً
دَعِــيــنــا فـــــي تـجـلِّـيـنـا دَعِــيــنَـا
فـلـيس الـنـومُ مُـذْهبَ مـا بـنفسٍ
ولــيـسَ الـصَّـحْوُ يَـغْـضَبُ إن بَـقِـينا
سـعـدتُ بـمـا جــرَى وأشـدَّ سـعدٍ
وَأدْعُـــــو أنْ يـــكــونَ غــــدًا يَـقِـيـنَـا
شـفيتِ بـما هـمستِ جـراحَ قلبٍ
وقد أعيى الشِّفاءُ على ابنِ سِينَا
وقـد صـرَّحْتُ بـاسْمِكِ سَـامحِيني
لأنَّ الإسْــــــمَ يــبــقـى إنْ بَــلِـيـنـا
سـأنـظمُ فـيكِ بـعدَ الـيومِ شِـعْري
لـبـيـقى الـشِّـعـرُ مِــرْسـالاً أَمِـيـنَـا
ـــــــــــــ
خالد حمدان