أمه
دخل المسا وكأنه عارف سكته
خطى العتب
كل الصور جوه البراويز الخشب
بهتانة وﻻ بتنتحب
وﻻ الضيا ف السر حن لرقدته
داخل زعابير الضﻻم
دخل المسا ورجولى شابكة بخطوته
ريح على كتف الجدار
ومفيش زمن لﻹنتظار
وادى النهار يسحب دموعه وضحكته
وقف ياليل
ميلت ع الجسد النحيل
ورفعته بالدراعين لصدرى للدفا
.وعدلته على خد الجبين اللى إنطفا
بﻻش دواء.
.طب نص ملعقة العسل يمكن شفاء
سايقة عليك المصطفى
إرحمنى ياإبنى كفى
معدتش اتحمل خﻻص
ربيت كتير وداديت كتير
وقابلت شر عملت خير
وادينى وحدى والعجزفوق السرير
هم المسا يفرد جناحه ع الحيطان
شفت العيون بتبصلى ومتبصليش
شيفانى وﻻ بتخطى المكان
والفرن فى يوم الخبيز
تتلم له كل الجيران
تصحى البيوت وقت اﻷدان
فاتحة البيبان
ندخل هنا نطلع هناك
سن الشقاوة واﻷمان
يامه ناولينى الرغيف
يامه هدتنى العيال
وانتى اللى بتشيلى الهموم
وتقسمى صبرك وطيبتكضحكتك
وتقسمى حتى الهدوم
قام المسا..يتمطى يكبر
والضﻻم يخفى وجوه متجمعة
والصالة خمسة ف خمسة متر مربعة
والخلق ملياها الدعاء
رافعة الكفوف تبكى على باب السماء
لكن نما..ضل ف سواد الليل
فى ديل داع دعا
فرع الشجر انحنى
ميل ف حضن الباب
ﻻن الحديد للشجر من فراق اﻻحباب
مجدى النويهى