فلسفات الوجدان ومنطق القلم.
أ.الكاتب عبد القادر زرنيخ.
.
.
وجدانيات عصية بما تخبأه من أعاصير شعورية
خفية بالوعي ظاهرة بالواقع وكأنها قصيدة.
.
.
وهل للوجدان فلسفات وهي لا تقرأ بل نحس بها
نعم فالإحساس قراءة وترجمة لأساطير الروح العجيبة.
.
.
وجدانيات كان مخاضها تفاسير أعجزت حكماء العلم
ليكتبها فلاسفة العصر أوراق على جبين الإبداع معلقة.
.
.
تناثرت الأقلام أمام فلسفات الوجدان الحائرة
لعلها تجد حقائق الروح ومشاعرها الداخلية.
.
.
لن أرسم الوجدان كمنطق الرياضيات الجامد
بل سأرسمها بفلسفاتي حركة للجمود وكأنها موسيقى شعرية.
.
.
تهافت القلم يبحث عن منطق الهوى وشعائره
ليرسم الحب طفلا ينمو كالأخلاق الحميدة.
.
.
إن كانت الوجدانيات ماهيات محسوسة غير مشاهدة
ففلسفتها مشاهدة بصفحاتي التي أغنت الكلمة.
.
.
منطق أقلامي يرتشف من الواجدان فلسفات أبية
أنثرها على كلمات الهوى لعلها تنبت بروحانيات شرقية.
.
.
إن كان الإغريق من أنشأ فلسفة البحث والحقيقة
فمنطق أقلامي سيجعل لها صبغة شرقية.
.
.
توقيع...عبد القادر زرنيخ.