(أُحِـبُّــكِ..والـهَـوَى قَـــدَرٌ!!)
*******************
الشاعر:أحمد عفيفى
***************
إلامَ الخَوفُ وهَوانَـا , هوىً سَامي
وفـينَـا العِشقُ رِقْـراقٌ , ومُتنَـامي
وَبـينَ رَفـيـفِ وجــدَانـي:حَــنـــيـنٌ
تَوقُـهُ شَغفٌ يُنـَاكِِـدُ فىَّ إحجَـامي
رَأيـتُـكِ في عَـنَـانِ الشَّوقِ:زَاهِـيَـةً
وفيكِ الحُسنُ مَـزْهُـوٌّ , ومُتَسَامِي
فقُلتُ:تَعَالي ضُمِّـينـي , وَدَفِّـينـي
لِكَىْ أغْفُو , ويَـصْحُـو فِـىَّ إلهَامِي
فَنحنُ صُنوانٌ يهذا الكَونِ سيِّـدَتي
ولَيسَ كَمثلنَـا أحدٌ يُدَانينَـا بإقـدَامِ
فَهَـيَّـا..رَطِّبي قلبي بـفَـوحِ شَذَاكِ
كَىْ يَخْبُـو أنِينِي الصَّاخِبُ الحَامي
أُحِبُّـكِ..والهَوَى قَدَرٌ ولَسْتُ برَاغبٍ
في العَيشِ..إنْ لَمْ تُصـغِ لـغَـرَامي
فَفِي عَـينَيـكِ خَارطَتي , وتِرحَالي
وبَـينَ جُـفُـونِهَـا:وَطَّـنـتُ أحْـلامـي
فَهَلْ أيقَنتِ مَا في الرُّوحِ مِن وَجَلٍ
ومِـنْ رَفٍ رَهـيـبٍ حَـزَّ بـعِـظَــامِـي؟!
***********************