شعرائنا وقدامى اليهود
شبيهان في التِيه
قالوا لموسى :
اذهب أنت وربكَ فقاتلا
إنا وذهبُنا هاهُنا جالسون
وقال شعرائنا :
لجندِي بلادهم
اذهب أنت ووطنكَ فقاتلا
إنا وادعاءاتنا هاهُنا قابعون
يدَعون الحزن
على أطفال
قتلتهم مفخخة أو قذيفة
يدَعون الغضب
على امراءة سُبيت
بعد أن كانت شريفة
تائهون يلومون الوطن
يشتمون القذيفة
يبكون اليتامى والحجارة
يخشون أن يُقال عنهم
جنود من الشعراء
في جيش الوطن
يُفضلون البقاء جانبا
على ضفاف الأمان الضبابية
جاهزون ليميلوا مع النصر
أينما حل
انهم يخشون الهزيمة
يُفضلون البقاء
تائهون في بحور الشِعر
أو بين نهود النساء
يصنعون من تعليقات الثناء
عِجلاً يعبدوهُ دون الوطن
يفضلون البقاء تائهون
ولا يخسروا بعض المُعجبات
إن قاتلوا مع الوطن
وكانوا جنوداً ..
سلاحهم القصيدة !!!
....
.. ل . ط