بركان بلا نهاية ( من خربشات حمدي زكار )
اكسري ما شئت من المرايا ... واكتبي عني مئات الحكايا ...
وحتى إن هددت ِ بحب رجل ٍ سوايا .... لأنك مهما طرتِ لن تصلي إلى نقطة البداية ...
فأنا وبكل فخرٍ أصل القصة والرواية ... وأنا بركان ليس له نهاية ...
قلبي تجمد في صقيع ٍ لا تنفع معه نار أقوى الصبايا .... ولا أعرف معنى التسلية والهواية ... وتعودت على كل المفاجآت والنوايا ...
أعلم أن في القلوب مئات بل آلاف الخفايا .... وأن الكلمة الجارحة تحول القلوب الطيبة إلى شظايا مثل الصواريخ التي حولت بلدي إلى ركام ٍ وبقايا .... لذلك تعودت على مختلف الظروف والزوايا .... و أصبح فؤادي يملك صمام الأمان والوقاية ... ولم يعد يصبه أي سهم مهما كانت صاحبته تتقن فن الرماية ...
باختصار حلّقي بعيدا عن سمايا ... وابحثي عن غيري ربما تنجح معه نظرياتك والقضايا ... أو عودي إلى رشدك وصبرك والهداية ... فعنواني ليس عنوان الإستعلامات والشكاوى .....
( خربشات حمدي زكار )