أسألك الرحيلا ( من خربشات حمدي زكار )
لا تطلبي مني المستحيلا ...فما كان بيننا حباً جميلا ... وأراه الآن قد اقترب من الرحيلا ...
لا تطلبي مني المستحيلا ... فكلامك خداع وكذب ومن هذا القبيلا ... وعيناك في حب وهيام ليس له مثيلا ...
قلبك ليس لي وأنت تبحثين عن البديلا ... سأنسى حبك والزمن بهذا كفيلا ...
لن أستمر بغبائي وتصديق قلبي العليلا ... ولن أخضع ثانية لحبل كذبك الطويلا ... فلا تضعي لكل حادثة برهانا ودليلا ...
ما يدور بذهنك كالشمس لا يقبل التحليلا ... واضحة ظاهرة منيرة من عند الله الجليلا ...
لا تجادلي ...لا تناقشي ولا تحاولي التمثيلا ... فمنذ اليوم أصبح قلبي لك بالحب بخيلا ... ولن يرضى أن يقاسمه بالهوى أي خليلا ...
أغلقت بابي ولن أسمح بفتحه لأي دخيلا ...
كتبت للمرة الأولى بشعر ليس له تفعيلا ... لأودع من كان قلبي لها يميلا ... فلن أرضى لنفسي حباً وحناناً بالتمثيلا ... أو أن أبقى بانتظارك يا أميرتي الجميلة ...
ذبحت مشاعري والحجر عوضا عنها كان البديلا ....فلا تطلبي مني المستحيلا ... لاتطلبي مني المستحيلا ....
( خربشات حمدي زكار )