أرى شبيهك في الأنام فأنتشي
بالله كيف الحال حين أراكا
من شدة الحب الذي قد فاقني
لك أرتجي مولاي بأن يرعاكا
أسكن قلوب الناس بحروفي
ولا أتمنى أن يسكن قلبي سواكا
أمشي عابرا كل الدروب
وأحلم أن يعود من الأفق ممشاكا
يهواني كل من سمع أشعاري
وأشعاري فقط أنت تهواكا
أسهر اليالي مستنظرا أن يمر
طيفك فأسأله بالله ماذا دهاكا
أعاند النوم فلا يغمض لي جفن
وياليتني لو أغفى بين جفناكا
تراني العيون كلها مشتاقة
وتشتاق عيوني أن ترى عيناكا
وأمسك أي يد في الكون أريدها
وتشتهي يديا أن تلمس يداكا
ما قتلني جفاء أبي وأمي إن جافوني
كما قتلني أيها الغائب جفاكا
سأحكي لمن مر بالعشق بعدي
هُزمت قوايا أمام أشواق قواكا
بقلمي
من كتاباتي
وسيم
السبت مارس 26, 2016 1:34 am من طرف حسين محمد
