عَـيـنـانِ ذابِـلَـتـانْ جَـمـيـلَـتـانْ بِـمـا هُـمـا سـارِحَـتـانْ وَعَّـمـا تَـتَـكَـلَّـمـانْ ...
هَـلْ أَخَـذَتـا تَـتَـكَـلـَّمـانِ بَـدَلْ الـشَـفَـتـانْ وَمـا عَـجِـزَ الـنُـطْـقُ بِـهِ الـلِـسـانْ …
وَتَـعَـلَّـمَـتـا أَبْـجَـديَّـةَ الـحُـروفِ وَالـكَـلِـمـاتِ وَراحَـتـا قِـصَـصـاً تَـحْـكـيـانْ ...
عَـنْ الـعِـشْـقِ وَعَـذابِ الـقَـلْـبِ والـسَـهَـرْ وَمُـنـاجـاتِ الـقَـمَـرِ مـا تُـعـانِـيـانْ …
وَعِـنْ وعـودٍ وَعُـهـودٍ قُـطِـعَـت مِـنْ حَـبـيـبٍ راحِـلٍ أَصْـبَـحَ بِـﻻ عُـنْـوانْ ...
أَمْ عَـنْ الأَقْـدارْ مـا تَـفْـعَـلْ بِـالـعـاشِـقـيـنْ وَقَـسْـوَةَ حَـبـيـبٍ نَـسِـيَ أَنَّـهُ مُـحِـبٌّ وَلَـهُ قَـلْـبُ إِنْـسـانْ …
{ مُـحْـيِّ الـدّيـنْ الـدَقّـاقْ }