وطير يكذب وينافق .....
يمشي على اغصان اوراقها
ارجوانية ......يتبختر على الشمس باهزوجة .....
يطير بسماء اوكرانية .....
ليست بمسلمة اوعربية
يطير بجناحيه وينظر الي ويتبختر......
يتوق باو راق الزعفران المعطر ....
يهفو قلبي حين يسمع موسيقا عجمية .....
لا هو عربي ولا مسلم الهوية ....
ينظر الي بنظرة عنفوانية ....
بكبرياء وعيونه الابية
مجنوووون مقهوووور
قاتل ماجور
منتقم مسحور
واقع في الحب لا محالة ....
يكابرويرجع نحو اغصانه الارجوانية .....لا يحلق ولا يريد ان يبدا .....يرجع قبل ان يبدا
يتكلم بعجرفة وقبعة روسية .....
ينزع اوتار غناء صوتي من حنجرتي
يقطف الزهر من قلبي ويثار
ينتقم من حبه الجميل لي ويزار
يكابر واكابر معه.... وصارت الحكاية بالسرد ممزوجة
حبه صار كارثة وزلزال واعجوبة ....اراد ان يبكي على كعكة مفقودة .....الوصول الى الكعكة طريق مسلوبة .....ضاع واختفى وطار في الهواء ،،،،حتى لا يعترف بجريمة الحب انه عاشق....وانه تاه بين اضلعي ينادي محبوبة
تعرى من وجدانه وقلبه المرهف .....
وبنى جدار قلبه من اسمنت....كي لا يعترف بانه عاشق،،،،
وان عشقه لا محالة
كالصلاة المفروضة
وحكمه مدى الحياةبسجني ويقر باني له المحبوبة
كلمات الشاعرة .....امل عبد الحافظ