..............................{هكذا يتحدَّثُ زَارادَشت}.............................
ربيعُ الفراقِ
لايعرفُ أسماءِ الأوراقِ
الممتزجةِ المواسم
فعُدْ
مُثخناً بأوشامِ الدَّبيبِ
الأولِ .........................إليك
أغنيةُ السَّغبان:
أُرنُ
صوبَ الفراغِ المقدَّس
يرتدُّ
أليك طرفُك
بما تشتهي
فَلِوُجوهِ الصَّمت
ضحكاتٌ خُضر..
.............................../ إنه يحجمُ عن تسميةِ حدودِ اللعنةِ
................................. فهو يعرف مدارَه...
إنْ هيَ
إلاّ كِذبةٌ
وترفعُ لكَ المرايا
ثيابَها..
مرثيةُ الأحضان الدافئة:
منذُ دهرِِ لايبدأُ
إلاّ في نهايتِه
أحبببتُكِ
وردةَ إند....
...........ثا....
..................... رِِ
أنّي
بكيتُني مذْ
ضمَّتِ الكونَ
زقزقاتُ عينِكِ
ولوَّنَ الأُفقَ
رحيقُ خَطوِكِ
على شِغافِ قلبي
.. أنّي بكيتُني
وإنتهيتُ
و........................./...!!؟
فإرحلْ
وأذا ما وجدتَ
غابةَ الحنين
تأكلُ ابناءَها
لاتلتفتْ
نحو جُرحِك
فقد مضى
زمانُ القُبَّرة
وحلَّ
قَدَرُ غواياتِ
مآذنِ الجُّذام..
الإتجاهاتُ الأربعةُ للرغبة:
مدياُت زنزانةِ الصَّرخة
تجتازُ كلَّ الزوايا
وتتعثَّرُ
بشِراكِ لهفتكَ المَضيئة..
فلا تدعْها ترقصُ
على أكتافِ صهيلِ
دمعتِك..
فمِزمارُ القطيعِ الوديع
لا يتلوَّى
على أناملِ الفجرِ
المنسي
وراءَ أبوابِ الرماد
وهُدهدُ الإرتقابِ المُر
أضاعَ
......... لقد أضاعَ
لغةَ البُروق
و..ولجَ متاهةَ التبرير...
ما أسَرَّهُ جبلُ سِنجارِ لسَنام:
إنطلقتْ
....... لقد إنطلقتْ
فقاعاتُ الكلام
الى فضاءِ الأرواحِ
الخشبية
تدفعُها.../ ربما تندفعُ بها
أنسمةُ الأقداحِ
المتدليَّةِ الشفاه..
وكانت
في رحمِ الجداولِ الشمطاء
بذرةُ عناق
كم تاقت
لشواطي السماء
ويردُّها
أمانُ القاع...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش:
عنوان النص مقتبس من احد مؤلفات (نيتشه/هكذا تحدَّث زارادشت) وبتصرفِِ مقصود بزمان الفعل( اي اني جعلته مضارعا )
جبل سنجار: في شماليّ العراق لاذ به سكان ـ سنجارـ هربا من مجازر داعش بعد احتلالهم المدينه
سنام: جبل في جنوبيّ العراق
.................................................../ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
: