امرأة فاتنة ... وحب ٌّ أكثر
أراك َ بروعة ِ الورد ِ
تريق ُالسحر في أحداقنا
أحلى من الشهد ِ
ولي وحدْي
لأني أحتسي طيفا ً
شذى ً يحكي عن الودِّ
فأعصر ُ أعذب َ البوح ِ
لتهدأ َ ثورة ُ الروح ِ
ولا تنساك َيا سعْدي
لأن العشق َ في أعماقنا
كم يُخدر َ الإحساس َ بالوجد ِ
ليرنو شيّقا َ يلقاك
بأنفاس ٍ من السُهد ِ
فأنزف ُ كل أشعاري وأمطاري بعينيك ِ
ولا أخشى على جمري
من البرد ِ
لأن السهم َ منكسر ٌ
وأنت َ بشهوة ِ الصيد ِ
فهل نجمي ... ؟
يمارس ُ راهبا َ صوفية الترحال ِ
في دمّي
ويصبو أن ينام َ الفم ُّ
بالفم ِّ
أمدُّ بظل ِّ أهدابي
أمد ُّ بعطر ِ عنابي
أمد ُّ برعشة ِ الجسم ِ
بحر ِّ غواية ٍ نجلاء َ
بين الرسم ِ والرسم ِ
ألست ُ أهز ُّ تمثالا ً
لذيذ َ الريح ِ والطعم ِ ..؟!
كما تشتاق َ في غزوي
أحن ُّ لأنني سِلمي
وأني عاصف ٌ دمّي
لأني أشتهي لحما ...
على لحمي !
إذا غنّت ِ الأشواق ُ
بالذكرى ... وبالعصف ِ
فنصفي ليس من نصفي !
لأني عاشق ٌ نزفي
على أضلاعنا
يرتد ُّ صوت الغارق ِ الكف ِّ
صدى نجواه ُ بين الهمس ِ والعنف ِ
على خوف ٍ ... من الخوف ِ
... فهل يكفي ..؟؟؟!
الشاعر / ناصر عزات نصار