تلألأت
يا من تلألأت النجمات في كرمته
أما دارت الأفلاك من طلعته؟
وها قد خارت الشهباء من حورته
ترى هل كفت الاحقاب تروي قصته؟
اما شبت الاغصان شوقا الى وردته؟
و الحب شاع بالبلدان دربا الى صحبته
و العز تاه بالتيجان قبسا من نبتته
ما سارت الاحقاد شبرا خوفا من روعته
و لا لاقت االازهار خيرا من سمحته
و الضيم زاغ كالجرذان بعدا من طهرته
فافتحوا للخير بابا يبهى عليكم من شرفته
و ارتأوا بالعين نورا كذا تدنون الى طلعته
اغلقوا للشر بابا و لا تبغون فعلته
فالشر ينذر بالحراقة من اراق بشعلته
فاذاكم عند رسول الله شرفا في صحبته
يلقاكم عند الحوض بامر الله شربة عند جنته
علي محمد علي عيد
أعجبني