نص مفتوح )
.. { كينونةٌ مؤجّلة .. / نثارُ الزمن } ...
نسيان ... :
الوجوه
تخلعُ أبديّةَ المرايا
............ تغتسلُ
بدموع القتام ...
فإلامَ يبقى الإسم
بلا إرتعاشة ..!؟
.............. إنتساب .. :
الإنتظـــــــــــــار / الظِّل
مقدَّرٌ بنزوةِ الإنتحار
على فرجِ النهار
............ يلمُّهُ
الحضنُ السّاربُ مضمّخاً
بمنِّيِّ الصّحوة ..
.. إحتضار ... :
الورود
شفاهٌ زجاجية
........ سترفرفُ
فوقَ رِمسِ الفجر
..../ عُري الأنا ..بقاءٌ ازلي .. في كؤوسٍ الصدى
في سُفالةِ صفحةِ الصِّدفة
.. ــ قسماتُ الأشياء .. جدرانٌ خرساء ــ
وليس هناك معاجمٌ
لآفاقِ الهديلِ المطويِّ الشراع ..
............. إنبثاق ..:
حوصلةُ الصبّار الصابيء
تنسجُ سلسبيلَ الإبتساماتِ المنفوشةِ الريش
وهاماتُ المغامراتِ الصُّفر
تخرُّ .. ، وسوفَ ، على الأناملِ المخضّبة
بدماءِ المحّاراتِ المستباحةِ الشطآن ..
وقد ...
نامت ، وهيهات ، صواريُ الصباحاتِ المحتدمةِ الأريج
فوق
غصنِ الناي المتشدّقِ بقصصِ اللقاءاتِ المنسية
خلف
صليلِ العِناق ...
................ إنخماد .. :
الأهدابُ الأليفةُ المنافي تُلجمُ
شهقةَ الحمامةِ الوحيدة
فما غيرُ المضيِّ بمسيرةِ الألفِ لهفةٍ
تعانقُ
النبضَ المُسمَلَ
بأضلاعِ صلواتِ المطر
.....( الميلاد = رؤيا غيرَ مشروطة ) ..
..................................... أينونة ..:
حداءُ زنبقةِ الوديانِ الصدديانة
للزوارقِ الغريبةِ اللجة
ينسابُ من
بينِ شفاهِ الغَلَس
في هــــــــــــــــــــــــــــــــــدأةِ المهد ....
... / إنها آخرُ الممالكِ الآبقةِ بسرِّ الرغبةِ
...... المحلِّقةِ حتى تخومِ الزمانِ البِكر ( لا أثرَ ــ بل ــ لكن ..) ..
الدست الأول :
النقلةُ اللا أدرية .......... : ... !!؟؟
ـــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
أعجبني