جوادي المأمول
كم امتطي صهوة الأشـواق
و الدرب من القرآن اليكم ميســــــور
و لم ارتضي غفوة النسيان
و القلب بالخفقان يترنم مســــــــرور
و أنا أحتذي عترة العدنـــان
و العين بالأنوار تتنعم و حبــــــــــور
هذى و انتهى فاغر الشفتان
و الغبن بالأفكار يتضور موتــــــــور
هذا الشقي غادر العينـــــان
و الذبل بالبنيان يتلوم مغــــــــــــرور
أما يرى صاحب التبيــــــان
و القدر بالاحسان نتنسم و بــــــــدور
أرى حمى ساقي الشهــدان
و الزينب بالجنات نتوسم و النـــــــور
رحمات ربي ذروة الثقــلان
أسعدوا الثرى في مصرنا و الــــــدور
روضات عز سكناهم نوران
أعلموا التقى في جناتنا و الحـــــــــور
يا من سطعتم في فرحة العدنان
اشهدوا لنا بالحب بقلوبنا منظــــــــور
انا قد التقينا في ساحة الرضوان
فارتضوا لنا بالله بلقــــــــائنا لـــــــنزور
أما تواعدنا في آية القـــــــــرآن
فاقبلوا منا مودة و رجاءنا بالله منصـور
لما ترأينا وارف الريحــــــــــان
صلوا عليه و آله كما في الكتاب مسطور
علي محمد علي عيد