(فــي العام الجــديــد)
بقلمـــي احمــد الجبـــــوري
ثـــلاثيــــــن عـــامــا عشتهــــــا ببلائــي
حتى بـــدت لا تقبـــــــل الاحصــــــــــاء
وكأنهـــــا دهـــــرٌ مــن الحــزنِ الـــــذي
كـــانَ الخلــيلُ واقـــــــــربُ الرفقــــائـي
ثـــلاثــين عـــــامــا مــزقَ الــوجدُ خافقي
حتــى استفـــاقَ الــوحــشُ فــي احشــــاءِ
وحــــشٌ من النيـــران يحـــرقُ جنتـــــــي
فتحـــولت (سقــــرٌ) بهــــــــا عليـــــــاءِ
هـــا قـــد اتـــى عــــامٌ جـــديد ودمعتـي
هـــيّ حـــالتـــي بــل اعظــــــم السفـراءِ
وهــــمٌ قَضيــــتُ العُمــــــرَ أجري خلفـــهُ
إنــي أحُـــطُ بقمـــــــــةِ العُلمـــــــــــاءِ
لكـــنَ جهلــــــي واقعـــي ولطالمــــــــا
عَصَــــفَ الغُـــرُورُ بســـــاحــةِ الجُهــــلاءِ
تُعســــــاً لهـــا نفســــي فَكُــــلُ قبيحــةٍ
فيهــــــا تَلــــــوحُ بعـــــزةِ الخُيــــــــلاءِ
يـــاويـــحَ احمـــــدَ كـــم سعــى لضلالــةٍ
تــركَ الهُــــدى عَمــــــدا فعــادَ بدائــــي
****************************
ثلاثيـــــــنَ عــــامـــا لـم ارى الصبح باسماً
ولا الشمــــسُ طلــــت في رحــابِ فنـــــاءِ
عُمـــــرٌ تــلاشـــى الــوقتُ في ابعـــــادهِ
يــوم استجـــرتُ بكَــــويةِ الرمضــــــــــاءِ
فــي غـــابتــي زرع القُنــــوطُ خنـــــاجـراً
فتحــــولت بعـــد القضــــى صحـــــــــراءِ
لـم أستكن قطعـــــــا ولكــــن مــا جـــرى
نَثَـــــــرَ السنيـــــنَ بليلــــــةٍ كهبـــــــاءِ
ووجــــدتُ فـــي عمقِ الحيـــــاةِ كُويكِبــــاً
مثـــل النجـــــومِ تـــــراقصــت بسمـــــاءِ
وعشقتهــــــا عشـــق الجنـــونِ فكلمــــــا
حَمِــــيّ الهــــوى قــد زادَ فيـــهِ بهــــــاءِ
ودخلتــهـــــا كالفــــــــــاتحـــينَ مُهــللآً
ومُكبــــــراً للعشــــــقِ بالأصـــــــــــداءِ
وظهــــــور خيـــــــل الحــــبِ تزخرُ بالقنا
حتــى انبــــــرت وهـــــجٌ مــن الجــــوزاءِ
يــوم التقينـــــا كُنـــــتُ أعــــرفُ إنهـــــا
لـــــن تـــرتــــوي ألا بشــــرب دمـــائـي
فكــــذا الحبيــب يُحــبُ قَتـــلَ حبيبــــــــهِ
إن سُلطــــــت يــومــا لــــهُ الاضـــــــواءِ
جَمــــعتُ الهـــــامـــــي بطـــرفِ حنينهــا
فتحـــــولت جســــــــدا بهــــــا اجــــزاءِ
ونثـــرتُهـــــا نثـــــر البــــذور برقـــــــةٍ
متـــــأكــــداً إنـــي يطـــــولُ ثــــــوائي
لكـــنَ دهــــري لـــم يشــــــأ بقــــرابـةٍ
حتــى بـــدى مـــا كــــان عنـدي نــائـــي
وتنــــاثــرَ الحُلــــم الجميــــل كما الحصى
يــاويلَ حُلمــــــي ارضــــــــهُ جــــــرداءِ
رُسُلٌُ يَجــــــدُ البيــــــنُ فــي إنشــــائهـا
فكأنهـــــــا فــي جبهتــــــــــي طغـــراءِ
حُكـــم الـــزمـــــانِ عَلَـــــيََّ ليس بجائـــرٍ
بل كفـــــــهُ قـــــد ادمنــــت إيــــذائــي
زمنــــــي عـــــدوي رغـــم انهُ لم يـــرى
منــي فعـــــالاً تحمـــــــلُ البغضـــــــاءُ
أضحيــــتُ مثــــل الطيــــرِ يُكسـرُ جنحــهُ
كيــــف الخــــلاصُ بليلـــــةٍ ظلمـــــــــاءِ
مــاذا اقــــولُ وكـــل احــزان الـــــــورى
قــد عُلقــــت درنٍ بُكُــــــــــــــــــمِ رداءِ
وتحــــول الامــــلُ اللطـــــيفُ لعبــــــرةٍ
فيهــــهِ أنمحـــــت روحـــي وطـــال عنائي
الصبــــحُ مقتــــولٌ بعـــينِ قصـــيدتـــــي
والدمـــعُ مــــذخـــورٌ لـــوقتِ مســـــــاءِ
والــــرمـــحُ لا يخشـــــــى مقارعة الضبــا
مـــادمــتُ إنــــي ســــاحــــةُ الهيجـــــاءِ
******************************
ثــــلاثيــن عامــــا بيـــن قــــومي عشتهـا
لكــن شعــــرتُ بحســـــــرة الغُــربـــــاءِ
إن الغــــريب غـــريبَ فـــكــرٍ طالمـــــــا
عـــاش اللبيــــبُ بـــرفقــــةِ الحمقــــــاءِ
ولطالمــــــا حــــوريةٌ سكنـــت الــــــــى
غـــــولٍ قبيــــــحٍ فـــــي حيـــــاة المــاءِ
ولطالمـــــا فخــــرَ البغـــــاثُ بريشــــــهُ
مــع انــــهُ بالقـــــربِ من عنقـــــــــاءِ ?
ولطالمـــــا رفــــع الوضــــيعُ قــــــرينـهُ
حتـــى ??? بدى مــن اشــــرفِ الشُـرفـاءِ
ولطالمـــا هتــف الحقــــــــيرُ لرفعــــةٍ?
يـــوم استــــوى النُقصـــــانُ بالأيفـــــــاءِ
ولطالمــــا ظهــــر اللئيـــــــم بهـــــيبــةٍ
بعـــــد استعـــــار الظلــــم بالضعفــــــاءِ
ولطالمـــا ضــــاعت علينــــــا حسبـــــــةٌ
بعـــد افتـــراقِ ? النُبــــــلِ والنبــــــــلاءِ
ولطالمـــا مر المريــــــــــرُ بمــــــــــرهِ
بعــــد انصيـــــــاع الحقِ ? للأمـــــــــراءِ
والنـــاسُ مــــوتى رغـــمَ إن جســـــومهم
تسعـــى ولكـــن لـــــــــيس كالأحيــــــاءِ
لا والــــذي فطــــر السمـــــــاءَ بكفـــــهِ
لا والنبــــيُّ وليلـــــــــةُ الأســـــــــــراءِ
مــــا عـــــاشَ مــن طلـــب الحيـــاةَ بذلـةٍ
ومن يســـــاوي العُهـــــرَ بالعـــــــــذراءِ
ومن يخـــــافُ المـــوتَ من اجل الأبــــــــا
إن الممــــــاتَ هــــويـــةُ الشهـــــــــداءِ
أبــداً يعيــــشُ النســـــر فـــي ربـــواتــهُ
إن مـــــت جــــــوعــا ميتتُ العظمـــــــاءِ
والســــيفُ لايعنــــــي الحــــديــدِ وبأسـهُ
إن السيــــوفَ عقيـــــدةُ الامنـــــــــــــاءِ
الـــدمُ مُنتصــــرٌ أذا جـــاءت بـــــــــــــهِ
أخــــــلاقُ قـــــومٍ تُخـــرسُ الضـــــوضـاءِ
والمــــوتُ لايعنــــــي الفنــــاءِ ولا البِلــى
هـــلا نظـــــــرت الشمــــسَ بالأجــــــواءِ
كـــم مــــات منهــــا من لهيــــبِ سعيرهـا
لكنهــــــا رمــــزٌ لكـــــلِ ضيــــــــــــاءِ
والعـــمرُ ليـــــس العمــــر ان لم يحتـــوي
مجـــداً تليـــــداً مُقــــرنـــــاً بفــــــــداءِ
******************************
ثــــلاثيـــن عامــــا لـــم اخــالط فاســــداً
ولـــم تستجـــــب روحـــــي الــى الاغـراءِ
لــم أرتــــوي من غيـــرِ أشـــــرَفِ منبـــعٍ
لــم أكتنـــــز بيضــــــاءَ لا صفــــــــــراءِ
إنـــي رأيـــــــتُ القُبـــــحَ يكتـــــبُ أسمهُ
فـــي بسمــــة الوضــــــــاحِ والحسنــــاءِ
زمـــــنٌ عجـــــيبٌ لا يطـــــــاقُ خــداعــهُ
متـــــوشـحٌ بالقـــــامــــةِ الهيفــــــــــاءِ
ياليــــتَ أشيــــاخي يــــــرون مصيبتــــي
ومنـــابـــرٌ خـــــرســــاء بالأيمــــــــــاءِ
قُــرآنُنــــا لا يستطـــــــــابُ مــــــذاقــهُ
بــل يمــلؤنَ مكــــــانهُ بغنــــــــــــــــاءِ
والعــــرضُ إن يُســــتر فـــذاكَ تخلُــــــفُ
بــل يستـــــرون نســـــــــائهـــم بالــداءِ
أن العفيفـــــةُ اصبحــــت لا تُشتـــــــــرى
فــــي ســــوقنـــا يا ايهــــا السفهــــــاءِ
إن الحضـــــارةَ أصبحـــــــت بتجـــــــــرُدٍ
عــــن كُـــل اخــــــلاقٍ وكُـــــلِ حيـــــاءِ
البعــــضُ يطلــــبُ مـــا يــراهُ لغيـــــــرهِ
والبعــــــضُ مشــــدودٌ بحبــــلِ ريـــــــاءِ
والبعـــضُ لا يدري أكـــــــان يرومهــا???
أم انـــــهُ وهــــــــسٌ بـــذي الشقـــــراءِ
ماذا يقــــول ???? وهــــل يساوى عنــدهُ
أمـــرٌ من الشقـــراءِ ? والسمــــــــــــراءِ
كـــيف استـــــوى الخمــــرُ الخبيــثُ بطيبٍ
ام كيــــف حــل الفــــــطرُ بالصهبــــــــاءِ
من بعـــد هـــــذا كـــيف احيــا راحـــــــةً
وانــــا أعيــــــشُ بـــــــرفقــــةِ التُعسـاءِ
نهــــر الحيـــــاةِ منجـــــسٌ بفعــــــالهـمْ
وسفينتــــي عـــــينٌ لهـــــــا نجــــــــلاءِ
اخشــــــى عليهـــــا أن تُغــــازلَ جُــرفهمْ
فأكـــــونُ مغلـــــوبٌ مــن الاهـــــــــواءِ
قــررتُ أن امضــــــي لوحــــدي لم أشـــأ
أن يقـــرنــوا اسمـــــي بأســــمِ غُثــــــاءِ
حُــــزنـــي معــــي دومــاً يواسي وحدتي
والبيــــتُ فكــــري والحيــــــاةُ رثـــــــاءِ
يــا منــــزلـــين الخُبـــــثَ أشـــرفَ منـزلٍ
قـــد قطعتنــــي حـــــالكــــم أشـــــــلاءِ
بإســـاً لكـــــم تُعســــــاً سماسرةَ الخنـــا
يــا معشـــر الاوغــــــــادْ واللُقطــــــــاءِ
واللهِ أنتـــــم مثــــــل قــــوم (محمـــــدٍ)
يـــــوم اختيــــار الصفــــــــحِ للطُلقـــــاءِ
مــاذا جنـــى غــــير العــــذابِ وكلمــــــا
زادَ التُقــــى قــد زدتمـــــــمُ فحشـــــــاءِ
لــم تسمــــــعــوا النُصــحَ الجميـل وطبعكم
مُتــــلونٌ وكهـيـــــــــةِ الحـــــــــــربــاءِ
منكــــم بــــدت كُـــل الشـــرور ومنكــــمُ
يـــومـــاً قــــريبـــا خسفهـــــا البيــــداءِ
واللهِ لـــو خـــرجَ (الحسيـن ) مجـــــــــدداً
لقتلتمــــــوهُ بخســــــةٍ وشقـــــــــــــاءِ
واللهِ لــو نــزلّ ( المسيــــــح ) بأرضكــــمْ
لــرميتمــــوهُ بعــــــاهـــــةٍ شُهــــــــاءِ
واللهِ لــــو ( مـــوسـى ) الكليم تـــرونـــهُ
لـــوصفتمــــوهُ بصـــــاحـــب العجمـــــاءِ
مـــا أرخـــص الانســـــان عنــد شفاهكـــمْ
مــع انكــــــمْ مــن أبــــــرع الخُطبــــــاءِ
بــل أنتـــم الغـــــاوونَ وصـــف كتابنـــــا
إذ قالهـــــــــا فــــي ســــــورةِ الشُعراءِ
كـــم ? قُلتمُ عنــي .وكــم? اسمـــوا وكم?
غَشــــيَ الاصيـــــلُ تفــــــــاهــةٍ وهراءِ
واللهِ لا أدري أأنتــــــــــم هكـــــــــــــذا
أم إن عينـــــي اصبحــــت عميـــــــــــــاءِ
أم جَمَـــــلّ الــدهــــرُ الـرديئُ وجـــوهكم
فيـــراكــمُ مــن عينــه الحـــــــــــــــولاءِ
إن تكـــــرهـــونـــي لاتخـــــافــــوا أنني
متحـــرزٌ جــــدا مــــــــن الاخطـــــــــاءِ
إنــي جــهــولٌ لا اخـــــافُ بقــولهــــــــا
قـــد قــالهــــا قبلــــــي من الحُنفــــــاءِ
لكـــنَ جهـــــلي لا يشـــــابــهُ جهلكـــــمْ
أيــن الــــردى مــن طلعتــــي الغــــــراءِ
أم ايــن منــــي تستــــــوي انســــــابكـمْ
وأنـــا ابــنُ جبـــــرٍ فــــــارسُ البطحــــاءِ
يــا حاسدينــــي لــــيس عنـــدي محســـدٌ
إنـــي رفيــــقُ الفُقــــر والفقـــــــــــراءِ
لكـــنَ روحـــــي لا تجــــــودُ بنـــــــاقصٍ
إن حـــل ضيفـــــي شـــــاهــــدٌ لسخـــاءِ
إنـــي أُنــــاجـــي الضيــفَ حتـــى ملنــي
وحبــــــائُــهُ مـن اعظـــــــــــــــم ألآلاءِ
العُــــربُ لاتخشــــى عُيـــــون ضُيـوفهـــا
مـــا دام اهـــــل البيـــتِ مــن كُرمــــــاءِ
لكنكــــم واللهِ ليـــــــــس بــــركبــــكــمْ
ألا زنيــــمٌ ســـابَقَّ العرجــــــــــــــــــاءِ
أحـــرقتمـــونــي جنبـــــونـــي شـــركـمْ
مــا جـــــاءَ وقــــتُ الغيــــثِ للأطفــــــاءِ
طــوراً أُنـــــادي المـــــوتَ حتـــى تنتهـي
ريـــحُ الجــــراحِ ويسكتـــــــوا اعـــــــداءِ
طــوراً أواســــــي العيــــن رغـــمَ دموعها
لكــــنَ عيــنـــي بالأســــــى رمـــــــداءِ
قـــد صــابنـــي سيـــفُ الحقـــودِ بمقتــلٍ
حتــــى كــإن الجمــــرَ فــــي أمعـــــــاءِ
الله اكبر مــــــــــــا صنعــــتُ بدنيتـــــي
حتى جلــــــى مــن صفحتـــــي الــرُحمـاءِ
فـــي كُـل يــومٍ عقــــربٌ وسمومهــــــــا
مــن ثـــم تأتـــــــــي الحيـــةُ الرقطــــاءِ
وكإننــــــي للحُــــزنِ صـــــرتُ جـــزيــرةً
فيهـــا قلـــيلٌ يمــــــرُقُ النجبــــــــــــاءِ
عُمـــارُهــــا اهـــلُ السُهـــــاد وبؤسُهـــم
لا يسعـــــدونَ فــإنهـــــــمْ نظـــــــــراءِ
قــــد بــــات مثــــل البحـرِ دمعي يعتلــي
مـــوجٌ كبيـــرٌ فيـــهِ من ضـــــــــــــــراءِ
هربـــــاً عشقـــتُ الليــــــلَ رغــم ظلامـهِ
سلـــوى اراهُ وتـــــــــــربـــةُ الزهــــراءِ
ضـــاقـــت علـــيّ سهـــولهـــا وجبالهــــا
وتحــــولــت نكـــــدا نجـــــومُ فضـــــــاءِ
بـــــركـــــانُ حُـــزنــــي كالرمـادِ يذرنـي
فتفحمــــت قهـــــراً بـــــهِ اشيــــــــــاءِ
بـــردٌ اُحُـــسُ الصيــفَ خلــــــعَ اضلُعـــي
عكــس الشتــــاء جهنـــــمٌ بشتـــــــــــاءِ
دهـــري دنيـــــئٌ يستلـــــذُ بنكبتــــــــي
مـــاذا اقــولُ لسيــــد الجبنـــــــــــــــاءِ
عطـــشٌ يُمـــزقُ ريــقَ افكـــــاري ومــــا
يـــدنــوا بإفـــــق العمـــرِ مـــــــن ارواءِ
إنـــي ارى كُــل الهمـــوم تحـــــالفــــــت
وتعـــاهـــــدت مكــــراً علـــى اقصـــــاءِ
وتــــراقــص الغــدرُ اللعيـــنُ بخبثـــــــــهِ
متضــاحكــــــــاً للبعــــضِ باستهـــــــزاءِ
ريــحُ الاســـى تأتـــــي بكـــل عُتاتهــــــا
فتبعثـــــرت بطشـــــاً بهــــــــا اعظــــاءِ
صمـــتٌ أبـــــث الصـــــوتَ خوف سماعهـم
والصمتُ لايـــروي نحيـــب بكــــــــــــــاءِ
******************************
ثـــلاثــين عـــاما عشتهـــــا بعنــاءهــــــا
وكأننــــي بالاآآآآآآآآآهِ كالخنســــــــــــــاءِ
عــامٌ جــديدٌ قـــادمٌ مايحتــــــــــــــــوي
غيـــر العنـــــاءِ وعيشــــــةٌ ضنكـــــــــاءِ
يــاويـــحَ اهلـــــي ورثـــونــي همهـــــمْ
ياليتنــــــــي لــــم أستــــــــرث آبـــــاءِ
عــامٌ جـــديــدٌ لا أُريــــــدُ قـــدومـــــــهُ
ياليتـــــهُ يـــأتـــي بيـــــوم فنـــــــــــاءِ
زنــزانتـــي ضـــــاقت بكـــــلِ شجـــونهـا
والنفــــسُ مـــن كُثـــرِ الشجــــى شعثــاءِ
من بعـــد مــــوتــي لــــن تحـــفَ جنازتي
ألا .قوافــــي الشعـــــر من انشــــــــــاءِ
فـــي ذالك اليـــــــوم الـــذي ارجـــوا بـهِ
أن يستجـــب ربـــي لطــــــولِ نــــــــداءِ
أن يـــذكــرَ الاصحـــــــاب حُسـنَ صداقتـي
أن يُكـــرمــوا ذكــري فهـــذا رجــــــــــاءِ
ربـــي تقبـــل مــن اتـــــاك ولا يــــــرى
ألا العطـــــاءَ بكفــــكَ المعطــــــــــــــاءِ
هــــذا مقــــالــي لا اقـــــولُ بغيــــــرهِ
باحــــت بـــــــهِ ( همزيتــــي العصمـــاءِ)
تمت بحمد الله
الخميس الخامس / ربيع الاول
17/12/2015
احمد الجبوري
عرض عناصر أقل
صورة د. احمد الجبوري.
أعجبني