ألا ترى الغيم في الأجواء قد حملت
بعد الفراق وأمطار الشتا هطلت
كما الدموع من عيوني قد نزلت
أحرقت مهجة القلب حين رحلت
لهيب شوقك يقتلني وما انطفئت
والروح تسكن صحرائي ومارجعت
سعادة العمر في قلبي وان مثلت
يزهو الزمان بزهري لو هيا ظهرت
بين الحنايا وفي الأحشاء قد سكنت
لهيب نارك في قلبي قد اشتعلت
ان الروح يامنية الأحﻻم قد اوشكت
وزهرة الشوق من اوصالها انبثقت
اجراس الكنائس في قلبي قد دقت
وحلم عمري انت والأيام ما أبقت
هكذا اﻻحﻻم تمضي
بقلمي سعاد اﻻسطة