أبلغ دمشق بأن العرب أموات
و أن إسلام بعض الناس عادات
و أن زوبعة في الظل يحكمهم
و أن في القلب آهات و انات
بروحي الشام ما تلقى و ما لقيت
و الظلم يأكل ارواحا و يقتات
صبرا دمشق على البلوى فما خلدت
للظلم دائرة يوما و آفات
انت العروبة والإسلام جامعة
و الناس حولك أقزام و ذرات
يا درة التاج فوق العز ساطعة
لك المفاخر أنوار و هالات
سيعلم الجمع و الأعراب موقعهم
و أن نورك في الظلماء مشكاة
فرحان متو